مقالات المجلة

4- الوقاية من التسمُّم والمخاطر الكيميائيَّة بالمنازل

مقدمة:

يُشكِّل التسمُّم والمخاطر الكيميائيَّة في المنزل تهديدًا صامتًا قد يؤدِّي إلى عواقب خطيرة إذا لم تُتَّخذ الاحتياطات اللَّازمة، فالمبيدات الحشريَّة، ومستحضرات التجميل، ومُبَـرِّدات المياه، والمُنظِّفات الكيميائية، كلُّها مواد قد تكون سامَّةً إذا أُسيء استخدامها، أو حُفِظَتْ بطريقة غير آمنة؛ لذا فإنَّ نَشْر الوعي حول كيفيَّة التعامل مع هذه المواد، واتِّخاذ تدابير الوقاية المناسبة، يُعدُّ أمرًا ضروريًّا لضمان بيئة منزلية آمنة، وخالية من المخاطر.

مخاطر حوادث التسمُّم المنزلية والمبيدات الحشريَّة:

تُسْتعمل المواد الكيماوية المنزلية لأغراض التَّنظيف، والطلاء، والتَّلميع, والوقود, ومقاومة الحشرات والقوارض, ومطهرات، والأدوية، ومستحضرات التجميل، ويُعْتَبر الأطفال أكثر الأفراد تأثُّرًا بخطر التسمُّم بالمواد الكيمائية المنزلية، وتُؤثِّر المبيدات الحشرية على الصحَّة العامة،

 وخاصةً للأطفال الصِّغار بالمنازل؛ حيث توجد في صورة مساحيق، وأقراص، أو مبيدات سائلة وغازية، وتُؤثِّر على صحة الأطفال نتيجة الاستنشاق، أو تناولهم لأطعمة مُسمَّمة، أو في حالة رشِّ هذه المواد؛ حيث يتمُّ ذلك عن طريق الاستنشاق، ويؤدِّي ذلك إلى أمراض الجهاز التنفُّسي، أو الاختناق، وخاصةً عند استخدامها في حجرات مغلقة.

تدابير السلامة الوقائيَّة: 

  • وَضْع الأدوية والمواد السامَّة (مثل: المنظِّفات، والمواد البترولية، والمبيدات الحشرية… إلخ) بعيدًا عن مُتَناول الأطفال، وذلك في أماكن مرتفعة، أو أماكن مغلقة.
  • عدم تخزين المواد السامَّة في نفس المكان الذي تُحْفظ فيه مواد الطعام.
  • عدم وَضْع المواد السامَّة في الأكواب المُخصَّصة للشُّرب، أو في زجاجات المشروبات الغازية، أو في أوانـي الطعام حتى لا يتناولها شخصٌ ما عن طريق الخطأ على أنها طعامٌ أو شرابٌ.
  • مراعاة لَصْق ورقة مُبيَّن عليها اسم المادة الموجودة داخل كل إناءٍ أو زجاجةٍ.
  • عدم إعطاء الطِّفل الدواء على أنه نوعٌ من الحلوى, حتى لا يُقْبل الطفل على تناول الدواء إذا تَصَادَف وجودُهُ في متناول يده.
  • التأكُّد من إغلاق مفاتيح الفرن، وخاصةً قبل الخروج من المنزل.
  • الاحتفاظ بأرقام هواتف المستشفيات، والطبيب، ومركز معلومات الأدوية والسُّموم.
  • تجنُّب استنشاق المبيدات الحشرية أو مواد الطلاء.
  • تحذير الأطفال في المراحل الأولى من أعمارهم من خطورة لمس أو تناول الأدوية، أو المواد الكيميائيَّة.
  • توعية جميع أفراد الأسرة بخطورة الأدوية والمواد الكيميائية الموجودة بالمنزل.
  • التَّوعية والإرشادات للوقاية من حوادث التسمُّم في المنزل.
  • احفظ الكيماويات المستخدمة بالمنزل في مكانٍ بحيث لا يراها ولا يصل إليها الأطفال.
  • احفظ المبيدات الحشريَّة، وسُمَّ الفأر في أدراج مغلقة، أو حقائب مغلقة، أو أدراج مرتفعة، واحفظها في عبواتها الأصلية.
  • لا تنزع سدَّادات العبوات، واحرص على إغلاق العبوات بإحكامٍ دائمًا (الطفل الَّذي يجد عبوةً مفتوحةً قد يشرب محتوياتها قبل أن يتمكَّن أحد من مَنْعه، وقد يحاول الطفل فتح عبوة مغلقة، ولكن هذا سيَسْتغرق وقتًا، وسيكون صعبًا على الطفل، وحينذاك سَيَراه أحد الكبار، ويمنعه قبل أن يتمكَّن من فتحها).
  • لا تَتْرك عبوات المبيدات والمنظفات المنزليَّة على الأرض، أو تحت حوض المطبخ، أو في أدراج منخفضة يمكن للأطفال الوصول إليها.
  • لا تَتْرك المبيدات بالقرب من الأطعمة والمشروبات، فقد يعتقد الطفل أنَّها شيء يُؤْكل، أو يُشْرب، وربَّما يتناول شخصٌ بالغٌ محتويات عبوةٍ ما بدون أن يعرف ما يوجد فعلًا بها، وقد تصل إلى الطعام، ويحدث التسمُّم لتناول الطعام المُلوَّث بها.
  • لا تحتفظ بالمبيدات في زجاجات مياه الشُّرب، أو المياه الغازية، أو الأقداح، أو العبوات المستخدمة -عادةً- لحفظ الأطعمة والمشروبات.
  • لا تحتفظ ببقايا المواد الكيميائيَّة والعبوات الفارغة التي لا تحتاجها.
  • تأكَّد من قراءة بطاقة العبوة، وتأكَّد من معرفة كيفيَّة الاستعمال الآمن السليم، والكمية المفروض استعمالها.
  • احتفظ بالعبوة في يدك أثناء استخدامها، وإذا تركتها، ضَعْها في مكانٍ يمكنك من رؤيتها باستمرارٍ، وبعيدًا عن الأطفال؛ خوفًا من تناول محتوياتها، أو انسكابها على جسمه وعينيه.
  • دَاوِمْ على تنظيف بقايا المبيدات الَّتي تنسكب على الأرضيَّات، واحرص على جفاف ونظافة العبوة فور الانتهاء من الاستخدام.
  • احفظ العبوة بالمكان الآمن والمعروف لديك؛ لأنَّ وجودها خارج مكان حفظها المعتاد يمكن الأطفال من الوصول إليها.
  • احذر من رشِّ المبيدات المنزلية على الطعام، أو الشراب، أو على لُعَب الأطفال.
  • حَافِظْ على نظافة الأرضيَّات والحوائط، ورَمِّم الثُّقوب والشُّقوق للحدِّ من تواجد الحشرات والقوارض بالمنزل.
  • استخدم صفائح قمامة مُغطَّاة؛ كي لا يتمكَّن الأطفال من إخراج محتوياتها.
  • تَعاقَدْ مع الجهات المحلية المسئولة عن جَمْع القمامة بمنطقتك، ولا تُلْقِ القمامة حول المنزل، أو في أيِّ مكان آخر.
  • لا تثقب، أو تسخن، أو تحرق العبوات المضغوطة، وإذا كانت المحليَّات تقوم بحرق القمامة، فلا تضع هذه العبوات بالقمامة، بل يجب التخلُّص منها بالدفن.
  • عدم وَضْع الكيروسين (الجاز)، والبوتاسا الكاوية، ومساحيق التنظيف والمطهِّرات في أماكن يَسْهل على الأطفال الوصول إليها (على الأرض مثلًا)، كذلك عدم وَضْع السوائل الخطيرة (مثل: البوتاسا الكاوية) في زجاجات المياه الغازية، أو زجاجات مياه الشُّرب. 
  • الأدوية (سواء الأقراص، أو الحقن، أو الشراب) الَّتي انتهى تاريخ صلاحيتها، لابدَّ من التخلُّص منها بإلقائها في دورة المياه، أو إعدامها.
  • قبل استعمال أي دواءٍ، لابدَّ من التأكُّد من اسمِهِ على الزجاجة، وطريقة استعماله.
  • على الأُمَّهات تعليم أولادها في سنٍّ مبكرةٍ عدم لمس أو اللعب بأي دواء، أو مادة كيماويَّة، وعدم إعطاء الطفل الأدوية على أنها حلوى، بل يجب أن يتعلَّم الطفل أن الأدوية للعلاج، وتُؤْخذ وقتَ الحاجة إليها فقط، وليست كحلوى يأخذها في أيِّ وقت يشاء.
  • يجب الاحتفاظ بأدوات التَّجميل بعيدًا عن مُتَناول الأطفال.
  • يجب التأكُّد من إغلاق محبس أنبوبة البوتاجاز جيدًا بعد كلِّ استعمال، ويجب تهوية المكان المتواجد به الأنبوبة.
  • إذا كانت هناك ضرورة، فتُحْفظ هذه الكيماويات في عبواتها الأصلية دون نَزْع بطاقتها، وتُوضَع في دواليب مغلقة خاصة بها.
  • احفظ الأدوية الضروريَّة في مكان بعيد عن متناول الأطفال، وفي دواليب مغلقة خاصة بها، والتأكُّد دوريًّا من تاريخ نهاية صلاحيتها، واحتفاظها بخواصها الطبيعية.
  • الاحتفاظ بأرقام وعناوين مراكز الإسعاف والسُّموم والمستشفيات والنجدة في مكانٍ ظاهر. 

مخاطر مستحضرات التجميل:

يتمُّ استخدام مستحضرات التجميل على نطاقٍ واسع في عصرنا الحالي، وخاصةً بين النِّساء؛ وذلك لمَنْح الوجه الجمال والجاذبيَّة، أو لإخفاء العيوب الَّتي قد تعانـي منها البشرة باعتبارها الطريق الأسرع للتخلُّص من هذه العيوب، وفي الواقع إنَّ لمستحضرات التجميل أخطارًا تَفُوقُ بكثير مميِّزاتها؛ نظرًا لأنَّ المواد المُصَنعة لها يدخل فيها مُركَّبات المعادن الثقيلة (مثل: الرَّصاص والزِّئبق)، والتي قد يؤدِّي البعض منها إلى الإصابة بالأمراض الجلدية؛ مثل: احمرار الوجه، وظهور الطفح الجلدي، والتهابات العينين بسبب استخدام مواد لاصقة للرُّموش الصناعية، والتأثيرات الناتجة عن أصباغ الشعر.

تدابير السلامة الوقائيَّة:

  • عدم الإفراط في استخدام مُسْتحضرات التجميل الصناعية، واستخدام المواد الطبيعية؛ مثل: الكحل والحنَّاء.
  • اختيار ماركات مستحضرات التجميل ذات المواصفات العالمية، والَّتي خضعت للتَّجارب والفحص بشكلٍ جيِّدٍ، والابتعاد عن استخدام الماركات المجهولة رخيصة الثَّمن.
  • يجب الانتباه إلى تاريخ التَّصنيع المُدوَّن على منتجات مستحضرات التَّجميل، وتاريخ انتهاء صلاحيتها، وطبيعة المواد المكوَّنة منها، وهل هي مناسبة لطبيعة البشرة، وذلك من خلال قراءة التعليمات الموجودة على علب مستحضرات التجميل.
  • يجب حِفْظ مواد التجميل والأصباغ بعيدًا عن متناول أيدي الأطفال الصِّغار.
  • معظم أنواع مستحضرات التجميل تتكوَّن من مواد كيماوية قد تؤدِّي إلى الإصابة بالسرطان.
  • عدم الإفراط في تعريض الشعر للصبغ، وتغيير لونه كثيرًا؛ لأن هذه الصبغات قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان.
  • عدم الإفراط في استخدام مواد التجميل حول العين؛ نظرًا لاحتوائها على مواد كيماوية تُهيِّج العين، وتُسبِّب التهابها.
  • أحمر الشِّفاه يحتوي على مواد كيميائية مُسَرْطنة، بالإضافة إلى احتوائه على الرَّصاص، وللحدِّ من مخاطر أحمر الشِّفاه، يجب اختيار الأنواع العضوية المُصنَّعة من مواد طبيعية.

مُبـرِّدات مياه الشُّرب:

لا يخلو أيُّ منزل في وقتنا الحالي من مُبَـرِّد للمياه، ولضمان أن تكون مياه الشُّرب نقيَّة ونظيفة وخالية من مُسبِّبات الأمراض؛ كالبكتريا والطُّفيليات، ويجب أن تكون مُبَـرِّدات المياه مُثبَّت عليها فِلْتر ترشيح مياه الشرب، مع مراعاة تنظيفه ومراقبته واستبداله بصفة دوريَّة كلما دعت الحاجة لذلك.

تدابير الوقاية:

  • يجب أن تكون خزَّانات مياه الشُّرب مصنوعة من مادة غير قابلةٍ للصدأ.
  • يجب أن يكون تصميم الخزَّان بشكل يسهل عملية غسله وتنظيفه وتهويته، وذلك بوجود فتحة من الأسفل يمكن التحكُّم فيها.
  • يجب أن يكون خزَّان المياه في مكان مرتفع، ومُزوَّد بفلاتر قبل دخول المياه، وفي مكان بعيد عن مصادر التلوث.
  • يجب التأكُّد من نظافة خزانات مياه الشرب، وإحكام غَلْقها؛ لمنع دخول الحشرات، أو الهوام، أو أي أجسام غريبة بداخلها.
  • التأكُّد من استبدال فِلْتَر ترشيح مياه الشرب المثبت على المبـرِّد كلَّما دعت الحاجة لذلك.
  • التأكُّد من سلامة التوصيلات الكهربائية للمُبـرِّد بصفة مستمرة.

إرشادات السلامة المنزليَّة:

.تدابير وقائيَّة لحماية أسرتك وممتلكاتك:

  • مطفأة الحريق ضروريَّة جدًّا، فَاحْرِصْ على وجودها في منزلكَ، ومكتبكَ، ومَتْجركَ، وسيارتكَ… إلخ.
  • زيادة الأحمال الكهربائيَّة تؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها، فأَحْسِنِ التعامل مع الكهرباء.
  • تأكَّد من سلامة تمديدات الغاز داخل المنزل لتفادي الحوادث.
  • حُسْن استخدام المصعد يقيه من الأعطال، ويضمن سلامتكَ.
  • لا تَتْرك الأطفال يستخدمون المصعد بمفردهم؛ فذلك خطرٌ عليهم.
  • ابْعِدْ مصادر اللهب عن التيار الكهربائي لتجنُّب الحوادث.
  • أعقاب السجائر تؤدِّي إلى حوادث كبيرة، فلا تَقُمْ بإلقائها إلا في الأماكن المخصصة لها.
  • عند مغادرتكَ للمنزل، تَأكَّدْ من إقفال مصادر اللهب والكهرباء.
  • في حالة حدوث حريق لا قدَّر الله، اتصل بهاتف الطوارئ المخصص لذلك في بلدكَ.
  • طفَّاية حريق متعددة الأغراض (بودرة، أو ثانـي أكسيد الكربون).
  • يجب وَضْع مطفأة الحريق في مكانٍ بارزٍ يعرفه جميع أفراد الأسرة، وبشكل رأسي.
  • توعية الأطفال بأهميَّة مطفأة الحريق، وعدم العَبَث بها.
  • إجراء الصِّيانة الدورية لمطفأة الحريق حتى تكون صالحةً في حالة نُشُوب حريق لا قدَّر الله.
  • تركيب أجهزة كشف الدُّخان في المطبخ والممرَّات، والعمل على صيانتها واستبدالها عند اللُّزوم.
  • تدريب أفراد الأسرة على استخدام وسائل السلامة، والتجمُّع في نقطة معينة عند سماع الجرس.
  • توفير صندوق الإسعافات الأوليَّة، ويُثبَّت في مكان بعيد عن متناول الأطفال، ويؤمن به بعض الأدوية والمستلزمات الطبيَّة الضرورية.
  • ارسم خارطةً للمنزل تُحدِّد فيها مخرجين من كلِّ غرفة.
  • حدِّد مكانًا للتجمع خارج المنزل.
  • تأكَّد من سهولة فتح الأبواب والمخارج التي تودُّ استخدامها للخروج.
  • اتَّفِقْ مع أفراد الأسرة على إشارة الخروج.
  • ضَعْ خطة خاصة لصغار الأطفال وللعَجَزة وللمرضى إنْ وُجِدُوا.
  • تأكَّد من خُلوِّ الممرَّات المؤدية إلى المخرج من العوائق.
  • تَدرَّبْ أنت وأفراد أسرتكَ على تنفيذ الخطة، وتناقشوا حولها، واحفظوا أَدْوارَكم فيها.
  • دَرِّبْ أطفالكَ على الخروج منفردين، وعدم الاختباء.
  • عند الخروج يُفْتَرض البقاء خارج المنزل في منطقة التجمُّع، والامتناع عن العودة إلى الداخل لحين وصول الدفاع المدنـي، وإعلامكم بانتهاء الخطر.

صيدلية المنزل.. أساسيَّات الإسعافات الأوليَّة للتعامل مع الطوارئ: 

  • الإسعافات في حالة الحروق من الدَّرجة الأولى: تَبْريد الحرق بالماء البارد لمدة (20 دقيقةً)، ولا يُنْصح بوَضْع قطع الثلج كي لا يزداد تلف الأنسجة، وتَجنَّبْ نزع الملابس الملتصقة بالحرق بالقوَّة، وتغطية الجزء المحروق بوَضْع ضمادة جافَّة مُعقَّمة على الجزء المُصَاب، ونَقْل المصاب إلى أقرب مركزٍ طبيٍّ.
  •  الإسعافات في حالة الجروح: تنظيف الجرح بواسطة قِطْعةٍ من القطن، أو الشاش المُعقَّم، وإذا كان الجرح عميقًا، اضغط بواسطة قطعة من الشاش المعقم على موضع الجرح، واستمرَّ حتى يقف النزيف، ويُنْقل المُصَاب بعد إسعافه الى أقرب مركزٍ صحيٍّ.
  • الإسعافات في حالة الصدمة الكهربائيَّة: قطع التيَّار فورًا، أو سحب السلك الكهربائي بعودٍ خشبيٍّ، وإذا كان التنفُّس والنبض منقطعين، يجب إجراء الإنعاش القلبي وبصورة مستمرَّة حتى يعود التنفُّس وعمل القلب، ويُغطَّى جسم المصاب بغطاء للتَّدفئة، ويُنْقل المصاب إلى أقرب مستشفًى، أو مركزٍ صحيٍّ.
  •  الإسعافات في حالة الكسور: مراقبة الإصابة، والتأكُّد من وجود الكسر، وملاحظة العلامات الخاصَّة به، وعدم تَحْريك الطرف المصاب، وعدم استعمال العنف في تحريك الطرف المصاب، أو سَحْبه، وتثبيت الطرف المصاب بوَضْع جبيرة مؤقَّتة في حالة توافرها، ثم نَقْل المصاب إلى أقرب مستشفًى، أو مركزٍ صحيٍّ. 
  • الإسعافات في حالة النزيف: الضَّغط المباشر على الجرح النازف بغيارٍ نظيف، ورَفْع العضو المصاب إلى أعلى إنْ لم يكن به كسر، ثم يربط الضماد جيدًا، بينما يظلُّ العضو مرفوعًا، وقد يصبح الغيار مشبعًا بالدم، فلا تُغيِّره أبدًا، ولا تَنْزعه، ويمكن وضع غيارٍ ثانٍ على الغيار الأول، ويربط بضغط، ومراقبة المصاب من حدوث الصَّدمة، ويُنْقل المصاب إلى أقرب مركزٍ طبيٍّ.

خاتمة:

السلامة المنزليَّة تبدأ بالوَعْي، وتنتهي بالتَّطبيق، فمَعْرفة مصادر الخطر، واتِّخاذ إجراءات الوقاية، والاحتفاظ بمستلزمات الإسعافات الأوليَّة، كلُّها أمور تُسْهم في تقليل احتمالية وقوع الحوادث الناجمة عن التسمُّم والمواد الكيميائية، وبتبنِّي ممارسات أكثر أمانًا، يمكننا حماية أنفسنا وأحبَّائنا، وجَعْل المنزل مكانًا أكثر أمانًا وراحةً للجميع.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *