مقالات المجلة

ثلاثة أعوام على انطلاقة المعهد العربي لعلوم السلامة

تُعَدُّ مجالات السلامة والحماية من أهمِّ القضايا التي تعنى بتأمين الحياة البشرية والبيئة والممتلكات من المخاطر والحوادث.

وفي ضوء التحديات الحديثة والمتغيِّرة التي تُوَاجهها المجتمعات العربية، يصبح تعزيزُ الثقافة وممارسات السلامة ضرورةً حتميةً.

ويأتي دور المعهد العربي لعلوم السلامة بأهميَّته البارزة في تعزيز وتطوير مجال السلامة في الوطن العربي؛ حيث يوفر المعهد برامج تعليمية وتدريبية متخصصة، ويسعى جاهدًا لنَشْر المعرفة، وتعزيز الممارسات السليمة في مجالات متعدِّدة؛ مثل: السلامة الصناعية، والسلامة المهنية، والسلامة البيئية، والسلامة في قطاع النقل، وغيرها.

وأنا مقتنعٌ بأن دور المعهد العربي لعلوم السلامة لا يقتصر فقط على تطوير المعرفة وممارسات السلامة، ولكنَّه يعزز أيضًا التعاون والتواصل بين الدول العربية في هذا المجال الحيوي، ويمكن أن يتحقَّق التقدُّم الحقيقي في مجال السلامة من خلال تبادل الخبرات والتعاون المشترك بين الدول العربية.

وأَودُّ أن أُعبِّر عن امتنانـي العميق للجهود التي يبذلها المعهد العربي لعلوم السلامة في بناء مجتمعٍ عربيٍّ آمنٍ ومحميٍّ.

كما أُهنِّئكم على الإنجازات التي حقَّقتموها حتى الآن، وأتطلَّع إلى مستقبلٍ مشرقٍ ومليءٍ بالتقدم والتحسين المستمر.

د. م/أحمد إسلام سالمان

  •  دكتور مهندس بهيئة الطاقة الذرية المصرية (دكتوراه في العلوم الهندسية، تخصص القوى الميكانيكية).
  • متخصص في البحث والتطوير للأنظمة الإلكتروميكانيكية.
  • باحث متخصص في مجال الرُّوبوتات، ومنها تطوير برمجة وتخطيط مسار الرُّوبوت عن بُعْدٍ في البيئات الخطرة لزيادة مستوى الأمان النووي، وسلامة العاملين.
  • عمل مديرًا للصيانة الميكانيكية بمصنع إنتاج النظائر المُشعَّة Radioisotopes Production Facility – مجمع مفاعل مصر.
  •  عمل مديرًا للصيانة الميكانيكية بوحدة التشعيع الجامي Mega Gamma Irradiator.
  •  عمل قائدًا لفريق البحث والتطوير للمنظومة الإلكتروميكانيكية بوحدة الهيدروميتالورجي.
  • مُدرِّب وخبير في التنمية المستدامة، وإنتاج الهيدروجين الأخضر لمُجَابهة ظاهرة تغيير المناخ.
  •  حاصل على شهادات تدريبيَّة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية في مجالات إدارة الطاقة، وإدارة المعرفة، والأمن والأمان النووي.

مصر

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *