نظرًا لوقوع زلازل وهزات أرضية في عدَّة دول؛ منها: سوريا، وتركيا، وعدَّة دول أخرى، ووقوع الآلاف من الإصابات بين وفياتٍ وجرحى؛ لذا فإن هذه الإرشادات مهمة جدًّا لنا (جموع أفراد الشعب العربي)، بل وكل الشعوب.
الزلزال والهزات الأرضية وتوابعها (ما مفهوم الزلزال)؟:
الزلزال أو الهزَّة الأرضيَّة هي: «ظاهرة طبيعية، وهو اهتزاز أو سلسلة من الاهتزازات الارتجاجية المتتالية لسطحٍ تحدث في وقتٍ لا يتعدى ثواني معدودة، والتي تنتج عن حركة الصفائح الصخرية في القشرة الأرضية».
ويُسمَّى مركز الزلزال: (البؤرة)، ويتبع ذلك ارتدادات تدعى: أمواجًا زلزاليَّة، وهذا يعود إلى تكسُّر الصخور وإزاحتها بسبب تراكم إجهادات داخلية للأرض نتيجة لمؤثرات جيولوجية ينجم عنها تحرُّك الصفائح الأرضية.
وتوجد الأنشطة الزلزالية على مستوى حدود الصفائح الصخرية، وينشأ الزلزال كنتيجةٍ لأنشطة البراكين، أو نتيجة لوجود انزلاقات في طبقات القشرة الأرضية.
وقد تؤدِّي الزلازل إلى تشقُّق الأرض، ونضوب الينابيع، أو ظهور الينابيع الجديدة، أو حدوث ارتفاعات وانخفاضات في القشرة الأرضية، وأيضًا حدوث أمواج عالية تحت سطح البحر (التسونامي)، فضلًا عن آثارها التخريبية للمباني والمواصلات والمنشآت، وغالبًا ينتج عن حركات الحمل الحراري في المتكور الموري (Asthenosphere)، والتي تُحرِّك الصفائح القاريَّة متسببةً في حدوث هزَّات هي الزلازل، كما أن الزلازل قد تُحْدث خرابًا كبيرًا.
درجات الزلزال وآثارها:
وتُحدَّد درجة الزلزال بمؤشرٍ، وتُقَاس من (1 إلى 10)؛ حيث إنه:
- من (1 إلى 4): زلازل قد لا تُحْدث أية أضرار، أي: يمكن الإحساس به فقط.
- من (4 إلى 6): زلازل متوسطة الأضرار، قد تُحْدث ضررًا للمنازل والإقامات.
- من (7 إلى 10): الدرجة القصوى، أي: يستطيع الزلزال تدمير المدينة بأكملها، وحفرها تحت الأرض حتى تختفي مع أضرارٍ للمدن المجاورة لها.
- إرشادات السلامة والصحَّة المهنية أثناء حالات الطوارئ والكوارث والأزمات (الزلازل والهزات الأرضية):
أولًا: إرشادات للوقاية من الزلازل إذا كنت تمشي في الشارع:
- ابتعد عن الأعمدة الكهربائية، وخطوط وأسلاك الكهرباء، أو الكابلات الكهربائية والأشجار.
- ابتعد عن المباني العالية، أو المباني القديمة، أو الأسوار العالية، أو الآيلة للسقوط.
- تابع وبترقُّب اتجاه الزلزال، وابتعد عنه؛ فقد تحدث انشقاقات أرضية تبتلع المارَّة.
- إذا كنتم في مجموعةٍ من الأفراد، فليكن التقارب والتجمُّع حتى لا يتم الفَقْد لأحد الأشخاص في هذه الظروف.
- إذا كنت في تجمُّع من الأهالي، فتجنَّب التزاحم والتدافع، وكُنْ على مسافةٍ كافيةٍ بجوارك.
- تجنَّب المشي والسَّيْر بجوار بلَّاعات الصرف الصحي، وغرف الغاز؛ تجنُّبًا لأي خطرٍ غير مُتوقَّع.
ثانيًا: تعليمات السلامة للوقاية من الزلازل إذا كنت بالمنزل:
- حافظ على هدوئك، وتحرَّك بحذرٍ.
- ابتعد عن الأشياء التي تتوقَّع سقوطها؛ كالنجف، والمراوح، والتكييفات، وغيرها.
- ابتعد عن النوافذ والشُّرفات والأرفف.
- افصل كلَّ مصادر الطاقة إن أمكن (غاز – كهرباء).
- لا تستخدم المصعد الكهربائي (ممنوع استخدام الأسانسيرات).
- غطِّ رأسك ونصفك العلوي بأيِّ شيءٍ يقي رأسك من الصدمات، مع وَضْع ذراعيك حول منطقة الرأس والصدر.
- في شقتك أو سكنك، احْتَمِ بالأركان والزوايا، وتحت الأثاث الصُّلب؛ كالمكاتب والترابيزات، وتحرَّك بحذرٍ.
- إذا لم تجد ما يمكن أن تختبئ تحته أثناء الزلزال، فعليك أن تقف مُنْتصبًا بركنٍ من أركان شقتك؛ فإنَّ أركان الغرف آخر الأشياء تضرُّرًا.
ثالثًا: إرشادات للوقاية من الزلازل إذا كنت في سيارتك:
- تجنَّب صعود الكباري، والدخول في الأنفاق وقت حدوث الزلزال.
- اركن سيارتك في منطقةٍ آمنةٍ لا تعوق حركة السيارات، وبخاصة حركة سيارات الإسعاف والإطفاء، وسيارات الإغاثة المرورية، وسيارات طوارئ الغاز، وانزل من سيارتك لمتابعة الموقف.
- إذا كنت في حافلة (أتوبيس أو ميكروباص) (ابْقَ في مقعدك هادئًا، وتجنَّب التدافع، وتابع تعليمات سائق الحافلة ومساعده.
- لا تقف بسيارتك أسفل العمارات السكنية، ولا المباني العالية، ولا الأشجار، ولا الأسوار العالية الآيلة للسقوط.
- إذا كنتَ في محطة تموين سيارات لتموين سيارتك، فاخرج منها مسرعًا؛ تجنُّـبًا لوقوع مخاطر حريق بالمحطة، واتَّبع تعليمات مسؤول المحطة.
رابعًا: إرشادات للوقاية من الزلازل في الأماكن التي يرتادها الجمهور؛ كالمُولات التجارية، والأسواق التجارية، والمراكز والمحلَّات التجارية، ودور المسارح والسينما، والسنترالات، ومكاتب البريد، والمحاكم، والشهر العقاري، وإدارات المرور، وأي مكانٍ يرتاده جمهورٌ من الناس والبشر لقضاء حوائجهم؛ كأماكن تحصيل الفواتير، والضرائب، والتأمينات، وغيرها من المنشآت المأهولة بالجماهير، والتي يرتادها الجمهور:
- أولًا: المهام الوظيفيَّة لإدارة السلامة والطوارئ بالمنشآت التجارية وغيرها من المنشآت التي يرتادها الجمهور:
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بإعلان حالة الطوارئ في غرفة عمليات الطوارئ للمؤسسة والمنشأة.
- إعلان حالة الطوارئ لفِرق الطوارئ؛ سواء الإدارية، أو الميدانية.
- إبلاغ كل المسؤولين حسَب مستوياتهم الوظيفية بالحالة الطارئة.
- إصدار الأوامر الفنية والإدارية لفِرَق الطوارئ كافَّة لتنفيذ مهامهم المنوط بها تنفيذها، كلٌّ حسَب مهامه الوظيفيَّة للطوارئ.
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بالمتابعة الإدارية والميدانية لكلِّ ما هو مُسْتجدٌّ من الحالة الطارئة لاتِّخاذ القرارات المناسبة والمتوافقة مع كلِّ المستجدَّات.
- تنظيم دخول سيارات الإسعاف من وإلى الموقع، وأيضًا تسهيل وتنظيم دخول وخروج سيارات الإطفاء، وسيارات طوارئ الغاز.
- تعليمات للجمهور ورُوَّاد المنشآت التجارية، أو أي منشأة يرتادها الجمهور أثناء حالات الطوارئ والأزمات:
- إذا كنت في مُول، أو محلٍّ وماركت تجاري (مراكز تجارية) أو أي مكان به تجمُّع من البشر، فأسرع نحو الأبواب الرئيسة وأبواب ومخارج الطوارئ، وتجنَّب المرور أمام الأرفف والفاترينات واللوحات الكهربائية، والمُولِّدات والأماكن الخطرة.
- لا تستخدم المصعد الكهربائي، ولا أي مُعدَّات مُتحرِّكة.
- تابع ونفِّذ بانتباه التعليمات الصادرة من الإدارة المسؤولة أو إدارة السلامة والطوارئ بالمركز التجاري أو المول أو المسرح أو السينما.
- إذا كنت مُصطحبًا لأسرتك أثناء التسوُّق، أو بالمسرح، أو السينما، فاحرص على الهدوء، وتحرَّكوا سويًّا حتى لا تفتقدوا فردًا من أفراد الأسرة، وتُصَابوا بالهلع.
- إذا كنت تحمل أغراضًا بعد التسوُّق تُعِيقُ حركتك، فاتركها وتحرَّك هادئًا إلى أن تنتهي الحالة الخطرة.
- لا تتزاحم مع جمهور المُتردِّدين على المنشآت، وتجنَّب التدافع.
خامسًا: إرشادات للوقاية من الزلازل في حالة المؤسسات التعليمية (دُور حضانة – المدارس بأنواعها – المعاهد – الجامعات):
خامسًا: 1) مهام إدارة السلامة والطوارئ بهذه المؤسسات:
- العمل على التحلِّي بالهدوء، والحفاظ على النظام، وعدم الارتباك لجميع العاملين والطلاب.
- إيقاف العمل فورًا.
- قطع التيار الكهربائي عن المكان.
- في حالة وجود المصاعد الكهربائية (الأسانسيرات)، ينبغي عدم استخدامها، وإيقافها فورًا.
- التوجُّه إلى نقاط التجمُّع من خلال مسالك الهروب، ومخارج الطوارئ.
- التنبيه على المُوظَّفين والعاملين والطلاب بعدم الرَّكْض والجري، أو تجاوز زملائهم حتى لا تقع إصابات بينهم.
- لا تُجازِفْ ولا تُخاطِرْ بحياتك، ولا ترجع إلى المبنى مهما كانت الأسباب إلا بعد أن يُؤذَن لك بذلك من المسؤولين، وبخاصة مسؤولي السلامة والطوارئ.
- الانتباه والمتابعة للتعليمات الصادرة عن إدارة المنشأة ومسؤولي السلامة والطوارئ بالموقع والمنشأة.
خامسًا: 2): مهام فرق الطوارئ والأزمات:
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بإعلان حالة الطوارئ في غرفة عمليات الطوارئ للمؤسسة التعليمية.
- إعلان حالة الطوارئ لفِرَق الطوارئ؛ سواء الإدارية، أو الميدانية.
- إبلاغ كل المسؤولين حسَب مستوياتهم الوظيفية بالحالة الطارئة.
- إصدار الأوامر الفنية والإدارية لفرق الطوارئ كافَّة لتنفيذ مهامهم المنوط بها تنفيذها، كلٌّ حسَب مهامه الوظيفية للطوارئ.
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بالمتابعة الإدارية والميدانية لكلِّ ما هو مُستَجدٌّ من الحالة الطارئة لاتخاذ القرارات المناسبة والمتوافقة مع كلِّ المُسْتجدَّات.
- إرشاد شاغلي المبنى أو الموقع إلى طريق مسالك الهروب، ومخارج الطوارئ، ونقاط التجمُّع.
- نقل الوثائق والأشياء ذات القيمة إلى أماكن أكثر أمنًا وأمانًا.
- تقديم الإسعافات الأولية، ورفع الرُّوح المعنوية لشاغلي المبنى أو الموقع.
- مكافحة الحرائق، ومساعدة فريق الإطفاء والإنقاذ.
- نقل المصابين إلى مكانٍ آمنٍ، وإسعافهم لحين نقلهم للمستشفيات.
واجبات فريق الأمن داخل المؤسسات التعليمية والجامعية:
- تأمين المبنى وملحقات المنشأة كافَّة، وحفظ النظام.
- منع دخول أي أفراد غير المختصين داخل المبنى.
- منع دخول أي أفراد من الجمهور داخل المدرسة، أو الكليات، أو المعاهد أثناء الحادثة.
- منع خروج أحدٍ من البوابة الرئيسة إلى أن تنتهي عمليات الإخلاء والسيطرة على الأزمة، وانتهاء الحالة الطارئة، إلا إذا اقتضت الضرورة والظروف خروج الأشخاص، على أن يكون الخروج مُنظَّمًا ومُعدًّا له السِّجلَّات والملفات المطلوبة.
- انتظار الفِرق المتخصِّصة من رجال الدفاع المدني (الحماية المدنية)، وهيئة الإسعاف، أو إرشادهم لمواقع الخطر.
- تنظيم دخول سيارات الإسعاف من وإلى الموقع، وأيضًا تسهيل وتنظيم دخول وخروج سيارات الإطفاء، وسيارات طوارئ الغاز.
سادسًا: إرشادات للوقاية من الزلازل في حالة المؤسسات العلاجية (مستشفيات – مراكز طبية – مستوصفات علاجية):
1) تطبيق كل البنود السابقة، والمكتوبة عالية في حالة المؤسسات التعليمية، والأماكن التي يرتادها الجمهور، ويُزَاد عليها ما يلي؛ حيث إنها مؤسسة علاجية ومهمة واستراتيجية في حالة حدوث حوادث جسيمة، وأزمات، أو طوارئ، أو كوارث؛ كالزلازل والهزات الأرضية.
الدور المنوط بفريق السلامة والأمن والطوارئ بالمستشفى:
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بإعلان حالة الطوارئ في غرفة عمليات الطوارئ للمؤسسة العلاجية.
- إعلان حالة الطوارئ لفِرَق الطوارئ؛ سواء الإدارية أو الميدانية.
- إبلاغ كلِّ المسؤولين حسَب مستوياتهم الوظيفية بالحالة الطارئة.
- إصدار الأوامر الفنيَّة والإدارية لفِرَق الطوارئ كافَّة لتنفيذ مهامهم المنوط بها تنفيذها، كلٌّ حسَب مهامه الوظيفية للطوارئ.
- يقوم مُنسِّق الطوارئ بالمتابعة الإدارية والميدانية لكلِّ ما هو مُسْتجدٌّ من الحالة الطارئة لاتِّخاذ القرارات المناسبة والمتوافقة مع كلِّ المُستجدَّات.
- المعرفة التامَّة للمستشفى والأقسام المختلفة، والإدارات والأطباء، وأرقام الهواتف، والتعليمات السارية في كل وقتٍ.
- استقبال جرحى الزلزال والتوجيه بغرف الاستقبال والطوارئ والعمليات الجراحية.
- استقبال الزُّوَّار، وإرشادهم إلى أقسام المستشفى المختلفة.
- الرد على الاستفسارات الهاتفيَّة؛ سواء من خارج المستشفى، أو من داخلها، مع وجوب التَّنسيق مع إدارة العلاقات العامة وإدارة المستشفى.
- الإشراف على تنفيذ سياسة المستشفى من حيث عدم السماح بدخول أي ممنوعاتٍ.
- مَن يرغب في زيارة المرضى في غير مواعيد الزيارة، يتمُّ إحالته إلى إدارة علاقات المرضى، وفي حالة السماح له من الجهة المختصَّة بورقة رسمية، يُعطَى بطاقة زائر، وتُسحَب هُويَّته، ويُسجَّل اسمه في سِجلِّ الزيارات، والوقت الذي تمت فيه الزيارة، ووقت خروجه.
- إذا حضر أحدٌ لزيارة أحد المسؤولين بإدارات المستشفى أو الأطباء، فعلى رجل الأمن الاتصال على الشخص المطلوب زيارته، وإبلاغه بطالب الزيارة، وفي حالة الموافقة، يتمُّ الإجراء السابق (سحب الهُويَّة، وتسليم بطاقة زائر، ويُسجَّل اسمه في سِجلِّ الزيارات، والوقت الذي تمَّت فيه الزيارة).
- إذا واجه رجل الأمن أي إشكالٍ (مشكلة)، فعليه التنسيق مع العلاقات العامة لحلِّ هذا الإشكال، مع الاتصال بالمشرف المُنَاوب، وأيضًا المدير المسؤول؛ لإحاطته علمًا بهذه المشكلة.
- التأكُّد من تعبئة النموذج الخاص؛ من دخول وخروج الأجهزة بأنواعها كافَّة من وإلى المستشفى، والتنسيق في هذا الشأن مع الإدارة الهندسية فيما يتعلَّق بالأجهزة والمُعدَّات، ومع إدارة المخازن فيما يخصُّ الأثاث وخلافه، والاحتفاظ بصورةٍ من نموذج التصريح لدى الاستقبال في ملفٍّ خاصٍّ، مع عدم السَّماح بخروج أي أجهزة أو مُعدَّات خاصة بالمستشفى إلا بموجب تصريح خروج معتمد من الجهات ذات العلاقة.
- وفيما يتعلَّق بمواعيد الزيارة: يتواجد المُشْرف بالاستقبال، وبمعاونة أحد أفراد الأمن بالاستقبال لتنظيم دخول الزُّوار عبر المنطقة المُخصَّصة. كما توجد منطقة مُخصَّصة لانتظار النساء، ومنطقة مخصصة لانتظار الرجال؛ حيث يتمُّ توجيه أي منهم للانتظار في المكان المخصص له، ويُمنَع دخول الأشياء التالية مع الزُّوار: (الأطعمة، الفُرُش بأنواعها، الأدوات الكهربائية، والأشياء القابلة للاشتعال).
- في حالة إصرار أي زائرٍ على إدخال شيءٍ مما ذُكِر، يقوم المُشْرف بإحالته إلى مدير الأمن بالمستشفى للتنسيق مع الطبيب المختص حول السماح له من عدمه.
- تنظيم دخول سيارات الإسعاف من وإلى الموقع، وأيضًا تسهيل وتنظيم دخول وخروج سيارات الإطفاء وسيارات طوارئ الغاز.
سابعًا: إرشادات للوقاية من الزلازل في حالة ذوي الاحتياجات الخاصة في أيِّ مكانٍ هم به؛ سواء بالشارع، أو بالمدرسة، أو بالعمل، أو أي مكان يوجد به:
يُنصَح بأن يجعل الكرسي المتحرِّك في حالة (قفل)، لا يتحرَّك، ويلف ذراعيه حول رأسه إلى أن تنتهي حالة الخطر، ويجب أن يصاحبه مَن يرعاه، أو مَن هو مُكلَّف به، أو أحد من أفراد أسرته، ويكون لهم الأولويَّة في الخروج إلى أماكن التجمُّع (تجمع الطوارئ)، أو إلى الشارع.
وهنا نُذكِّر بأن خطط الطوارئ عدَّة أنواع على حسَب النشاط، ونذكر منها على سبيل المثال:
أولًا: خطط طوارئ مساكن، وسكان، ومجتمع (هذه خطة طوارئ حكومية مجتمعية تُنفِّذها الحكومات – مثال: الحكومة اليابانية تُنفِّذ تجربة اختبارية لخطط الطوارئ للمجتمع اليابانـي كافة كل (6 ستة أشهر)؛ (لأن اليابان تقع في حزام الزلازل).
ثانيًا: خطط طوارئ منشآت صناعية، وتجارية، وصحية، وتعليمية، وأنشطة أخرى، وهذه لها محاور وعناصر وفِرَق طوارئ متخصصة بتدريبات وتعليمات، وتُنفَّذ تجارب لاختبار هذه الخطط بصفة دورية (أقصاها ثلاثة أشهر)، وبعدها تتمُّ مراجعة هذه الخطط للطوارئ وتحديثها.
نسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظنا جميعًا من شرِّ الزلازل والمخاطر والمحن اللهم آمين