مقالات المجلة

الصفحة الأخيرة 37

 3 أعوام على انطلاقة مجلة السلامة العربية

نحتفل في العدد السادس والثَّلاثين بمناسبة مرور ثلاث سنوات على إصدار (مجلة السلامة العربية)، والَّتي تصدر عن (المعهد العربي لعلوم السَّلامة)؛ حيث نحتفل بثلاث سنوات من النجاح والتقدُّم في مجال نَشْر المعلومات العلميَّة المتعلِّقة بالسلامة.

وتتميَّز (مجلة السلامة العربية) بتقديم محتوًى علميٍّ متخصصٍ في مختلف مجالات السلامة، والَّذي يُسْهم في نَشْر الوعي، وزيادة ثقافة السلامة المهنيَّة في جميع جوانبها، وتُقدِّم المجلَّة معلومات قيِّمة تتناول مواضيع متنوِّعة – مثل: السَّلامة في مجالات العمل، والصناعة، والطِّب، والنَّقل، والبيئة، والتكنولوجيا – من خلال مقالاتها، كما تُسْهم المجلَّة في تعزيز الوعي بمفاهيم السَّلامة، وتعزيز الثقافة العلميَّة بين القُرَّاء.

وتُعدُّ هذه الاحتفاليَّة فرصةً للاحتفاء بمساهمات المجلَّة، وتشجيعها على الاستمرار في تقديم المعرفة القيِّمة في مجال السَّلامة. 

إنَّ المقالات العلميَّة، ومتابعة الأحداث العالميَّة تُمثِّلان جزءًا أساسيًّا في تطوُّر المعرفة والتَّحصيل العلمي الَّذي نمتلكه في مجالاتٍ مختلفةٍ؛ حيث تُعدُّ المقالات العلميَّة أداةً فعالةً لنقل المعرفة والأبحاث العلميَّة الحديثة؛ حيث تعمل على إثراء الثَّقافة العلميَّة، وتحديث المعلومات والمُسْتجدَّات في مجالات مُتنوِّعة، إضافةً إلى ذلك يُسْهم حِرْصُنا على متابعة الأحداث العالميَّة في توسيع آفاقنا، وزيادة وَعْينا بالقضايا العالميَّة المهمة.

فمن خلال متابعة الأخبار والتطوُّرات العالميَّة نتعرَّف على التحوُّلات والتغيُّرات التي تشهدها المجتمعات والدُّول، وبالتالي نكون مُسْتعدِّين للمشاركة في مناقشات وأحداث عالميَّة، والتأثير في صُنْع القرارات المستقبليَّة، وبالمجمل فإنَّ المقالات العلميَّة ومتابعة الأحداث العالميَّة تلعبان دورًا حيويًّا في إثراء معرفتنا واستعدادنا للتعامل مع التَّحديات المعاصرة، ومواكبة التقدُّم والتطوُّر العلميِّ والثقافـيِّ.

ومن خلال عملي كرئيس تحرير للمجلَّة، أودُّ أن أُوجِّه الشكر الجزيل لجميع العاملين في فريق التحرير، والكُتَّاب، والمُصمِّمين، فبفضل جهودهم المستمرَّة والمتفانية استطاعت المجلَّة أن تُحقِّق نجاحًا لافتًا، وتلبية توقُّعات القرَّاء، وكلُّ الامتنان لكلِّ شخصٍ منهم على التزامهم العالي بالمهنة، ومساهمتهم في تحقيق رؤيتنا المشتركة.

كما أودُّ أن أشكر أيضًا القُرَّاء الأعزَّاء الَّذين اعتمدوا على مجلَّتنا، ودعمونا بقراءتها ومشاركة آرائهم، وبفضل هذا التعاون القائم على الثِّقة والدعم نستطيع مواصلة تقديم محتوًى مُميَّزٍ وجذابٍ لقُرَّائنا الأعزَّاء.

د. م/ مصطفى الخضري

رئيس تحرير مجلة السلامة العربية

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *