قدمت وزارة الصحة السعودية في دليل توعوي بعنوان “صحتك في الحج والعمرة”، طرق التعامل مع الحوادث الطارئة مصحوبا بعدد من نصائح السلامة والأمان خلال أداء الشعيرة. قدم الدليل التوعوي عددا من النصائح لحجاج بيت الله الحرام قالت إنها يمكن أن تخفف أو تقلل من هذه الحوادث كالتالي:
أولا الحرائق:
- يجب تجنب إشعال النار داخل الخيَام، والالتزام باستخدام الأماكن المخصصة للطهي وإعداد الطعام، كما ينبغي إلقاء أعقاب السجائر في الأماكن المخصصة لذلك، ويجدر بالحاج تجنب التدخين أساسا.
- على الحاج أن يتعرف إلى مخارج الطوارئ في أماكن إقامته لاستخدامها وقت الضرورة.
- ينبغي تجنُب تخزين المواد القابلة للاشتعال والانفجار داخل الخيام وأماكن إقامة الحجاج، مثل أسطوانات الغاز.
- يستحسن فصل التيار الكهربائي عند مغادرة مكان السكن أو الإقامة، والتقليل من كثرة التوصيلات الكهربائيَة ومن تحميلها فوق طاقتها.
ثانيا حوادث السيارات :
هذه بعض النصائح المهمة التي يجدر بالحاج أو سائق السيَّارة أن يلتزم بها:
- الحذر من العَجلة والتهور في قيادة السيَارة، والانتباه باستمرار للمشاة، فكثير منهم يمشي في وسط الطريق.
- تجنب الركوب فوق أسطح السيارات والباصات، وخاصة عند النفرة من عرفات إلى مزدلفة.
- إذا كان الحاج يمشي على قدميه، عليه أن يبتعد عن طريق السيَّارات.
ثالثا الرضوض والكسور :
- لا يجوز أن يقيم الحاج الخيمة فوق الجبال والمرتفعات، كما أن لا بد من تجنب تسلق الصخور والجبال أيضا، لأن ذلك يعرض حياته للخطر.
- يجب أن يتجنب الحاج السيرَ في مجموعات كبرية ما أمكن ذلك، فذلك قد يسبِّب الارتباك لبقية الحجاج ويؤذيهم.
- يجدر بالحاج أن يتجنب الزحام والتدافع، فهما من أكثر أسباب الإصابات والرضوض في الحج؛ ولا بد من أن يختار الأوقات المناسبة للتحرك وأداء المشاعر، مع الحرص على الاستفادة من الرخص الشرعية عند تحقق شروطها.
- يجب أن يبتعد الحاج عن افتراش الأرصفة والطرقات والنوم تحت السيَّارات والمركبات.
- على الحاج أن يرفع مظلته في أماكن الزحام، حتى لا يؤذي الآخرين.