مقالات المجلة

الصفحة الأخيرة 13

بسم الله الرحمن الرحيم

 بعد الحمد لله، والصلاة والسلام على الرسول المُعلِّم سيدنا محمد.

وبعد:

أتشرَّف بأن تكون كلمتي هذه بين يدي حضراتكم بمناسبة مرور عامٍ على صدور أول عددٍ من مجلة (السلامة العربية).

هذه المجلة التي يُمثِّل نجاحها نجاحًا كبيرًا لفكرة المجتمع العربي الواحد والمتخصص في علوم السلامة، ونجاحًا لفكرة المعهد العربي لعلوم السلامة.

ولن أتكلَّم في هذه المناسبة عن كيفية أو كَمِّ التحديات التي قابلت -وما زالت تقابل- هذا العمل الأول من نوعه كل يومٍ.

بل أتكلَّم هنا عن مجلة أصبحت رائدةً للمجلات العلمية العربية، مجلة وصلت حتى الآن لما يقارب المليون قارئ، مجلة يجتمع بها الخبراء للحديث عن كل ما هو جديد، ويجتمع حولها العاملون والباحثون والمهتمون بعلوم السلامة للمتابعة والتحليل، وللبحث عن إجابة أسئلتهم، ولإلهام أفكارهم.

مجلة أصبحت منارةً للمجلات العلمية العربية، وصورة مشرفة أمام المجلات العالمية.

أتكلَّم مع حضراتكم هنا عن تواصل العديد من الشخصيات والجهات العربية الحكومية والخاصة والأهلية بغرض السَّير على خُطى مجلة (السلامة العربية) في النجاح والتطور.

مجلة كان عنوانها من اليوم الأول هو الريادة والتطوير في خطواتها.

والأهمُّ لي ولنا جميعًا في هذه المناسبة هو تقديم الشكر -كل الشكر- لفريق العمل العظيم الذي يقف وبنجاحٍ مستمرٍّ وراء هذه المجلة، فحقًّا هو فريق عمل مميز نتعلم منه كل يوم أشياء، ويضيف إلى مهاراته وخبراته المزيد كل يومٍ كذلك.

كما أشكر جميع الخبراء الذين أسهموا معنا في نجاح هذا العمل، وقُرَّاء المجلة الذين هم النَّهر الذي يروي هذا النجاح دائمًا، هذا النهر الذي يقدم لنا كل يومٍ بأفكاره ونقده ومشاركته إلهامًا كبيرًا لكي نستمر، ونُبْدع، ونُطوِّر من أنفسنا.

وفـي الختام، وكما كانت تجربة المعهد العربي لعلوم السلامة وجميع خدماته وإصداراته تجربة رائدة، فإنَّنا نعدكم أن نظل هكذا دائمًا عند حسن ظنكم بنا.

أنتم.. أصحاب البيت.

د/ محمد كمال

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *