مقدمة:
إن تقییم المخاطر لیس شيئًا صعبًا، بل من المهمِّ هو أنك تُركِّز على المخاطر المهمة الَّتي یمكن أن تؤدي إلى إلحاق ضررٍ، أو تؤثر على عددٍ من الناس.
مراحل تقييم المخاطر:
- المرحلة الأولى: قائمة المهام التي یتمُّ عملها.
- المرحلة الثانية: تحديد المخاطر: ما المهدِّدات؟ ومَن المُعرَّضون للأذى؟
- المرحلة الثالثة: تسجيل البيانات بسجلِّ المخاطر.
- المرحلة الرابعة: كيف نُقلِّل الخطر.
المرحلة الأولى: قائمة لمهامِّ العمل التي هي مسؤولیتك:
أي شيءٍ في مكان عملك الذي تُدیره (الأنشطة التي تجري، والأشخاص المُشاركون في تلك الأنشطة، والمُعدَّات التي یستخدمونها، والمواقع المختلفة التي یتواجدون بها)، یمكن أن یكون خطرًا في بعض الظروف، ووصف الموقع العمل الذي تُدِیرُه, والمُعدَّات والمواد المستخدمة في الموقع.
المرحلة الثانية :تحديد المخاطر: ما المهدِّدات؟ ومَن المُعرَّضون لها؟
كیف یمكنك التعرُّف على مُهدِّدات بیئة العمل؟
- مراقبة التخطیط لبیئة العمل في كلِّ مكانٍ یجري تنفیذ هذه الأنشطة فيها، وعلى سبیل المثال: هل الناس لديهم مساحة كافیةٌ للعمل بشكل مریح دون تهدید؟
- التحدُّث إلى الموظفین أو مُمثِّليهم إذا كان لديهم أي معرفةٍ ما حول إذا ما كان هناك مُهدِّدات في مكان العمل لتكون خطرًا.
- فحص سجلَّات الشركة ذات الصلة؛ مثل: سجلَّات الحوادث، تعلیمات الشركة المصنعة، أو ورقة البیانات ومعلومات السلامة للمواد الكیمیائیَّة.
- الاطِّلاع على المخاطر ذات الصلة في منطقتك، وعلى سبیل المثال: قیام أيٍّ من الموظفین لدیك للعمل في المواد الكیمیائیة الخطرة، أو الكهرباء؟ إذا كانوا كذلك، ینبغي علیك والموظفین لدیك معرفة معلومات عن هذه المهددات ومخاطرها.
المرحلة الثالثة: تسجيل النتائج بسجلِّ تقییم المخاطر:
والآن بعد أن كنتَ قد أكملتَ تقییم المخاطر، ستحتاج لتسجیل نتائجك، وهنا یمكن أن يُسجَّل الخطر إلكترونیًّا أو كنسخةٍ ورقیةٍ، وهذه الممارسة تعتبر من الممارسات الجیدة، وأیضًا مطلب قانوني إذا كنت تستخدم خمسة أشخاص أو أكثر. لا يهمُّ الشكل الذي تستخدمه لتسجیل النتائج الخاصة بك أنها یمكن أن تكون نموذجًا لتقییم المخاطر مُمَاثلة لتلك التي في الصفحة الأخیرة من هذا الفصل. ما يهمُّ هو أن المعلومات بشكل عام، فإنه من المفید أن يحوي سجلُّ تقییم المخاطر الآتي:
- تفاصیل الشخص الذي قام بعملیة التقییم للمخاطر.
- التاریخ والوقت للتقییم.
- تفاصیل المكان، والأشخاص، والمُعدَّات، والنشاط.
- المهدِّدات التي تمَّ تعریفها، ومستوى الخط لها.
- تدابیر الرصد، وتكرار الرصد لحلول التحكُّم والسیطرة.
- تاریخ مراجعة التقییم، والأخذ بالاعتبار أي ملابسات تكون قد تغیَّرت.
المرحلة الرابعة: كيف نُقلِّل الخطر:
التحكُّم والسیطرة بالمخاطر: هو تغییرٌ بطریقة العمل الذي نقوم به لتقلیل الخطر.
وفي جمیع الأحوال یجب أن یتمَّ اختبار حلول تأثیر التحكُّم والسیطرة على احتمالیة وقوع الحدث، ومخرجات وعواقب هذا الخطر.
تذكر أن: الخطر = احتمالیة وقوع الحدث.
لذلك، وجب عليك:
- ارتداء مهمات الوقایة الشخصیة.
- عندما یعمل الأفراد ببیئة عملٍ بها مستوى مناسب من درجات الحرارة، ویجب الاهتمام بالأعمال؛ سواء كان عملًا حارًّا جدًّا، أو باردًا جدًّا.
- عندما یعمل الأفراد بالقرب من الأبواب والمداخل والمخارج, یجب أن یعي العاملون المُهدِّدات التي يمكن أن یتعرَّضوا إليها عن طریق فتح الأبواب واستخدامها, ویجب مراعاة الأبواب الثقیلة والمخارج ذات الاتجاهین.
- قد یتعامل البعض مع الكهرباء على أنَّها من المُسلَّمات, لیس فقط من الممكن أن تُسبِّب الصعق أو الصدمة والحروق, ولكن أیضًا لها تأثیرٌ ثانويٌّ كالسقوط والحرائق.
- لاكتشاف مخاطر (مثل: الضوضاء والاهتزازات) قد یكون من الصعب تحدیدها، وذلك لأنَّ تأثیرها متراكم عَبْر السنین، وبتكرار عدد مرات التعرض, وللسیطرة على ذلك یجب الحدُّ من التعرُّض للضوضاء والاهتزازات قدر الإمكان، واستخدام حلول تحكُّم جیِّدة.
- قد یعمل البعضُ بأماكن عمل مختلفة، ولطبیعة عملهم یتعرَّضون لضغط العمل، ویُشكِّل الضغط تأثیرًا فسیولوجيًّا ونفسيًّا كبیرًا, ویجب علیك أن تتحكَّم وتُقلِّل الضغط بمجال العمل.
- قد تَنْفذ المواد الكیمیائیَّة إلى داخل جسم الإنسان عَبْر التنفُّس، أو الامتصاص عبر الجلد أو البلع لتُسبِّب الضرر واعتلال الصحة للإنسان, فيجب عليك التعرُّف على هذه المخاطر، وأن تتحلَّى بالحذر عند التعامل معها، ويجب ارتداء مهمات الوقایة الشخصیَّة المناسبة.
