مقدمة:
أنواع المخاطر المتوقَّعة التي يتمُّ التجهيز للاستجابة لها:
يوجد في مجال البترول – وخصوصًا الأعمال البحرية – عدَّة مخاطر؛ أهمُّها: المخاطر الطبيعية؛ مثل: (التيارات البحرية، والعواصف، والظروف الجويَّة التي قد تمنع أي دعم؛ سواء جويًّا أو بحريًّا لأماكن العمل)، ومن هذه المخاطر أيضًا: اندلاع الحرائق والانفجارات، وتسريب المواد الكيميائية الخطرة، وقد تكون سامَّة، وتسريب زيت بترول في البحر، وتلوث البيئة، ولابدَّ لهذا الأمر المهم من إمكانيات.
بعض إمكانيات إدارة الشركات العالمية من أجل الجاهزيَّة للطوارئ:
مثال: في خليج المكسيك مطلوب الاستعداد للطوارئ لخدمة حوالي (37 منصَّة بحرية) تعمل في البحر، بالإضافة إلى (2400 منصة إنتاج بحرية) تُحقِّق عائدًا يعادل (44 مليار دولار)،
والمطلوب أن يكون لديهم فريق عمل محترف مُدرَّب على أحدث الأساليب العلمية؛ منهم: أطقم لمكافحة الحريق مُجهَّزة بالمُعدَّات المطلوبة، مع دعم لوجستي رهيب من طائرات وسفن، ومكاتب ومراكز أبحاث للتواصل مع الأرصاد الجوية، ومراكز التنبُّؤ بالكوارث، وأيضًا مُعدَّات وسفن للتصرُّف في حالة حدوث تسريب زيت بترول في البحر، كما ينبغي أن يكون لديها مُعدَّات وإمكانات للتحكُّم في الآبار البحرية المنتجة عن طريق سفن تتحكَّم عن بُعْد في مُعدَّات على أرضية البحر.. وهذه الإدارات تكون على مستوى احترافـي من التخطيط والإمكانيات والمُعدَّات، ومستوى متقدِّم من التنسيق تستعين به الشركات المالكة لحقول البترول من أجل ذلك، وقد تحقَّق ذلك عن طريق بنود مختلفة؛ منها:
بنود التجهيز للطوارئ:
أولًا: يتمُّ وَضْع سيناريوهات للطوارئ التي قد تقع على مدار (7 أيام) في الأسبوع، (24 ساعة في اليوم)، والتخطيط لها، والتدريب عليها، والتي تُسمَّى: الدريل، ويتمُّ الوضع في الاعتبار الدعم الداخلي والخارجي، وكيفيَّة التنسيق والمحافظة على عدم ارتباك العمل مع الإسعاف الطائر، وخطط الإخلاء، وإنقاذ العاملين إذا سقطوا في البحر.
خاتمة:
إنَّ الاستعداد للتصدِّي للطوارئ تحدٍّ عظيم أمام جميع الشركات، ويتمُّ عن طريق إدارة تتضمَّن إمكانياتها فِرَق عمل تمَّ تدريبها على أعلى مستوًى من مكافحة الحريق، وعلى سيناريوهات محتملة مع دعم لوجيستي برِّي وبحري وجوي، مع قدرة على التواصل مع مراكز الأرصاد الجويَّة، والأحوال البحرية، وإمكانيات للإخلاء والتصرُّف عند تسريب زيت بترول، والإسعاف الطائر، ويقوم الخبراء بتطوير مستمر، واستخدام الوسائل التكنولوجية كافَّة المتاحة للحفاظ على الأرواح، وعلى الاقتصاد.
