الأمان والسلامة للأطفال خلال حالات الحرب أمر بالغ الأهمية. يجب على المجتمع والمنظمات الإنسانية والعائلات اتباع إجراءات محددة لحماية الأطفال والحفاظ على سلامتهم أثناء الحروب والنزاعات
بعض الإرشادات:
- على الأهل احتضان الطفل عند حدوث أي حالات قصف حتى يشعر بالأمان.
- مساعدة الأطفال في التحدث حول مخاوفهم وإعطاء لهم فرصة التعبير عن أنفسهم من خلال الحوار والجلوس معهم في مكان آمن . يساعد ذلك في تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم.
- يتعين على الأهل تمالك أنفسهم قدر الإمكان في حالات القصف وعدم إظهار خوفهم أمام الأطفال.
- تجنب رؤية الأطفال للمشاهد الدموية المرعبة مثل الإصابات وجثث الشهداء.
- التعليم حول الخطر: يجب توجيه الأطفال وتعليمهم كيفية التعرف على الأماكن الخطرة وكيفية التصرف فيها خلال القصف أو الهجوم.
- الأطفال يمكن أن يعانون من صدمة نفسية خلال حالات الحرب. يجب توفير دعم نفسي واجتماعي لهم من خلال مساعدة محترفين أو أطباء نفسيين.
- ينبغي للأطفال تجنب التجمع في الأماكن العامة أثناء القصف أو الهجمات للحفاظ على سلامتهم.
- يجب على الكبار والأطفال حماية المأوى الآمن الذين يتواجدون فيه خلال الهجمات والتأكد من سلامته.
- إزالة الألغام: إذا كان هناك خطر من الألغام أو الأمور الخطرة في المنطقة، يجب تحديد هذه المناطق وتأمينها لمنع وصول الأطفال إليها.
- البحث عن أفراد العائلة: يجب تدريب الأطفال على كيفية البحث عن أفراد العائلة في حالة الانفصال أثناء النزاع.
- التعليم: يجب مواصلة توفير التعليم للأطفال حتى في ظل الأوضاع الصعبة.
إرشادات السلامة الواجب إتباعها عند حدوث غارة في أماكن قريبة:
- إغلاق محابس الغاز.
- ضرورة فتح النوافذ لتجنب تكسرها بفعل ضغط الهواء الناتج عن القصف.
- الابتعاد عن النوافذ والأسقف الغير الثابتة.
- الجلوس تحت اقوى منطقة في المنزل للإحتماء بها مثل تحت عمود أو الجلوس على الأرض مع الالتصاق بالحائط.
احتياطات الأمان المتبعة في حال استنشاق غازات غريبة:
- يجب حماية الجسم من خلال استعمال معاطف النايلون.
- ضرورة الإسراع في إغلاق الأبواب والنوافذ مع وضع قطع قماش مبللة بالماء عليها لمنع تسرب الهواء عبرها.
- يتعين وضع فوطة مبللة بالماء على الفم والتنفس من خلالها.
- سرعة الذهاب إلى المستشفى عند حدوث أي أعراض غير اعتيادية.
- ضرورة إبلاغ الطوارئ أو الدفاع المدني عند الشعور باستنشاق غازات غريبة.
المصادر: