متحور كورونا الجديد “نيمبوس” (NB.1.8.1) هو متحور فرعي من متحور أوميكرون، نشأ عن طفرات في تركيبته الجينية، وتم رصده لأول مرة في بداية عام 2025. تم تسجيل حالات منه في عدة دول، لكنه حتى الآن لم يسبب قلقاً صحياً كبيراً، مع وجود بيانات أولية تشير إلى أنه قد يسبب مرضاً أكثر حدة، لكنه لم يتأكد بعد.
أعراض متحور نيمبوس
- التهاب شديد في الحلق قد يكون حادًا مع ألم طعن أثناء البلع، وأحيانًا يصاحبه احمرار الجزء الخلفي من الفم وتورم الغدد في الرقبة.
- سعال خفيف ومستمر، وقد تصل نوبات السعال إلى 3 مرات خلال 24 ساعة.
- إرهاق وتعب عام.
- حمى وارتفاع في درجة الحرارة، مع شعور بالقشعريرة.
- احتقان أو انسداد في الأنف.
- صداع في بعض الحالات.
- أعراض هضمية محتملة مثل الغثيان، القيء، الإسهال، حرقة المعدة، الانتفاخ، ألم البطن، والإمساك، رغم أن الدراسات لم تثبت دائمًا ارتباط هذه الأعراض بالمتحور.

- فقدان أو تغير في حاستي الشم والتذوق.
- آلام عضلية، صداع، فقدان الشهية.
مقارنة مع السلالات السابقة
- الأعراض الأساسية متشابهة مثل السعال، الحمى، الإرهاق، فقدان حاستي الشم والتذوق، والتهاب الحلق.
- يتميز نيمبوس بحدة أكبر في التهاب الحلق، مع إمكانية وجود أعراض هضمية أكثر متكررة.
- لا يوجد حتى الآن دليل على أن نيمبوس يسبب مرضًا أكثر خطورة أو معدلات وفيات أعلى من المتحورات السابقة.
مقارنة مع المتحورات السابقة:
- أوميكرون الأصلي (BA.1): كان سريع الانتشار لكنه أقل شدة.
- ستراتوس: أكثر سرعة من نيمبوس في الانتشار في بعض الدول.
- نيمبوس: يتوسط من حيث العدوى، لكن يتميز بأعراض حلقية وهضمية أكثر وضوحًا.
طرق الوقاية من متحور نيمبوس لا تختلف عن الوقاية من سائر متحورات كورونا،
- الحصول على جرعات اللقاحات المعززة بانتظام.
- التهوية الجيدة للأماكن المغلقة.
- ارتداء الكمامات عند الاقتراب من أشخاص قد يكونون مصابين.
- الاهتمام بالنظافة الشخصية ومراقبة الأعراض مثل التعب والغثيان ومراجعة الطبيب عند الحاجة.
بشكل عام، يمكن الشفاء في المنزل مع استخدام أدوية تخفيف الأعراض، لكن الحالات الشديدة قد تحتاج إلى استدامة علاج طبي والعزل تحت إشراف الطبيب.
توجيهات العزل للحالات المصابة بمتحور كورونا “نيمبوس” تتبع المبادئ العامة لعزل فيروس كوفيد-19:
- عزل المصاب في غرفة منفردة جيدة التهوية مع نافذة مفتوحة ليتم تهوية المكان بشكل طبيعي.
- تخصيص شخص واحد لرعاية المريض، مع الالتزام الكامل باستخدام معدات الوقاية الشخصية مثل الكمامات والقفازات.
- تقليل حركة المريض داخل المنزل لتجنب نشر العدوى بين أفراد الأسرة.
- ارتداء الكمامات عند التواجد في الأماكن المشتركة داخل المنزل والابتعاد عن الآخرين بمسافة لا تقل عن متر واحد.
- الالتزام بالتنظيف والتعقيم المستمر للأسطح التي يلمسها المريض.
- منع الزيارات حتى يتم التأكد من تعافي المريض وظهور نتائج سلبية في الفحوصات.
- المحافظة على النظافة الشخصية وغسل اليدين بالماء والصابون أو استخدام معقم كحولي متكرر.
- مراقبة أعراض المريض بانتظام، وطلب المساعدة الطبية فورًا عند ظهور علامات خطورة مثل صعوبة التنفس أو ارتفاع الحرارة المستمر.
- يُستمر بالعزل لمدة 10 إلى 14 يومًا على الأقل، ويفضل استمرار العزل حتى يتم التأكد من شفائه بشكل كامل.
توجيهات العزل تهدف إلى تقليل انتقال العدوى، وحماية باقي أفراد الأسرة والمجتمع، وتوفير ظروف آمنة للعلاج والشفاء.
يجب التوجه إلى المستشفى في الحالات المصابة بمتحور نيمبوس عندما تظهر عليها أعراض شديدة أو مؤشرات تدل على تدهور الحالة الصحية، منها:
- صعوبة شديدة في التنفس أو ضيق في التنفس.
- انخفاض نسبة الأكسجين في الدم (عادة أقل من 90%).
- استمرار ارتفاع درجة الحرارة مع عدم استجابتها للأدوية.
- ألم شديد أو ضغط في الصدر.
- فقدان الوعي أو علامات التشوش الذهني.
- تفاقم سريع في الأعراض أو ظهور مضاعفات حادة.
- وجود أمراض مزمنة أو عوامل خطر صحية قد تزيد احتمال سوء الحالة.
- عدم القدرة على تناول السوائل أو الأدوية ومتابعة الحالة في المنزل صعبة.
بعض الأرقام والإحصائيات حول متحور كورونا الجديد “نيمبوس” حتى عام 2025:
- تم اكتشاف متحور نيمبوس (NB.1.8.1) لأول مرة في أوائل 2025، وهو متحور فرعي من أوميكرون.
- رُصد المتحور في 22 دولة حول العالم، بما فيها مصر، الولايات المتحدة، الصين، والمملكة المتحدة.
- يشكل نيمبوس حوالي 10.7% من إجمالي تسلسلات فيروس كورونا المسجلة عالمياً في 2025.
- تم تسجيل زيادة نسبية في الإصابات المتعلقة بنيمبوس في مناطق مثل إقليم شرق المتوسط، ولكن لم يصل بعد إلى مستوى انتشار واسع كالدواء أو أوميكرون الأصلي.
- بعض التقارير تشير إلى زيادة نسب الإصابة بنسبة تقارب 97% في عينات محددة، لكن التقييم الشامل لا يدل على موجة وبائية عالمية.
- منظمة الصحة العالمية تضع نيمبوس ضمن المتغيرات قيد المراقبة مع تأكيدها على استمرار فعالية اللقاحات ضده.
- في مصر، حذرت هيئة الدواء من سرعة انتشار نيمبوس بسبب طفرة في بروتين السنبلة للفيروس، مؤكدة ضرورة الالتزام بالإجراءات الوقائية.
- خبراء علم الأوبئة يشيرون إلى أن نيمبوس “نشط نسبياً” وينتشر بوتيرة أسرع من بعض المتحورات السابقة لكنه لا يظهر قدرات استثنائية للانتشار مقارنة بأوميكرون الأصلي.
- البيانات من وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة توضح أن متحور “ستراتوس” أحدث زيادة أسرع من نيمبوس في الانتشار، حيث ارتفعت نسبة ستراتوس بشكل أكبر خلال فترات قصيرة.
- أعراض نيمبوس مشابهة لأوميكرون ولكن مع زيادة في التهاب الحلق وبعض الأعراض الهضمية، مع تأكيد أن اللقاحات الحالية تبقى فعالة في الحد من الإصابات الشديدة والدخول للمستشفى.
- الوقت الحالي يشير إلى أن نيمبوس لا يسبب موجة وبائية عالمية بنفس سرعة أو حجم أوميكرون الأصلي، لكنه متابع من قبل منظمة الصحة العالمية كمتحور قيد المراقبة.
باختصار، نيمبوس أكثر عدوى مقارنة ببعض المتحورات السابقة لكنه لم يصل بعد إلى معدل الانتشار الجامع والسريع لأوميكرون الأصلي في الفترة الأولى من ظهوره.
في الحالات غير الشديدة، يُنصح بالعزل المنزلي والراحة مع مراقبة مستمرة للأعراض، ومراجعة الطبيب عند تفاقم الأعراض أو ظهور علامات الخطر. المبادئ العامة لاتخاذ القرار بالذهاب إلى المستشفى هي تقييم قدرة المريض على التنفس، ومدى استجابة الحالات للمعالجة المنزلية، والتاريخ الصحي العام له.