العلم هو أعظم مَسْعًى جماعي يهدف إلى تحسين حياة الإنسان، ولطالما كان العلم مهمة تنافسية؛ لِمَا فيه من تنافسٍ شريفٍ بين العلماء والباحثين والمُهتمِّين باكتشاف ما هو جديد، وتسخيره لخدمة البشرية.
ومن أهمِّ طرق البحث العلمي: المسابقات العلمية؛ حيث إنَّ لتنظيم المسابقات العلمية العديد من الفوائد، والتي تمتدُّ إلى ما هو أبعد من الجوائز المادية؛ حيث إنَّ الفوز بالمسابقات والمنافسات العلمية يمنح المصداقية للابتكار، حيث يتمُّ عرض الابتكارات على فريقٍ متخصصٍ من المُحكِّمين ذوي الخبرة؛ ممَّا يؤدِّي إلى تطوير الابتكارات، وترجمتها على أرض الواقع.
ويوجد جانبٌ آخر مهمٌّ لهذه المسابقات، وهو أنها تساعد في تطوير الحسِّ التجاري بما يتماشى مع الابتكار العلمي؛ حيث إنَّ الانضمام إلى المسابقات العلمية طريقة مفيدة للباحثين ورُوَّاد الأعمال لمعرفة ما يجذب المستثمرين والشركات؛ ممَّا يدفع الباحثين إلى محاولة تطوير العلوم وتطويعها لدخول سوق العمل، والاستفادة منها.ويوجد جانبٌ آخر مهمٌّ لهذه المسابقات، وهو أنها تساعد في تطوير الحسِّ التجاري بما يتماشى مع الابتكار العلمي؛ حيث إنَّ الانضمام إلى المسابقات العلمية طريقة مفيدة للباحثين ورُوَّاد الأعمال لمعرفة ما يجذب المستثمرين والشركات؛ ممَّا يدفع الباحثين إلى محاولة تطوير العلوم وتطويعها لدخول سوق العمل، والاستفادة منها.
وقد نظَّم (المعهد العربي لعلوم السلامة) هذا العام مسابقة السلامة العربية في نسختها الثانية، وهي تعتبر أول مسابقةٍ من نوعها في العالم العربي؛ حيث فتحت الباب إلى إتاحة الفرصة للمهتمِّين بعلوم السلامة عن طريق البحث العلمي والابتكار لعرض أفكارهم وابتكاراتهم على أرض الواقع، حيث أشرف على هذه المسابقة لجنةٌ من الخبراء والمتخصصين؛ حيث شارك أكثر من (3200 مشترك) ما بين خبراء وباحثين ومهتمين بعلوم السلامة ما بين ابتكاراتٍ وأبحاثٍ علميةٍ وأوراقٍ علميةٍ، حيث أتاح (المعهد العربي لعلوم السلامة) الفرصة لإظهار هذه الأعمال العلمية على أرض الواقع، وتحفيز المشاركين على الاستمرار، وتقديم أفكارهم العلمية والإبداعية؛ ممَّا يؤدِّي إلى الارتقاء بعالمنا العربي.
وفي النهاية، يتقدَّم (المعهد العربي لعلوم السلامة) بخالص الشكر والامتنان، والدعاء الخالص بالتوفيق لكلِّ مَن شارك وأسهم في ظهور هذا الكيان العلمي بالشكل الذي يليق بمجتمعنا وعالمنا العربي، كما نَأمُل أن يكون المعهد العربي لعلوم السلامة واجهةً ثقافيةً مشرفةً دائمًا وأبدًا بإذن الله عز وجل.