إنَّ المعهد العربي لعلوم السلامة له دورٌ كبيرٌ في نشر العلم والوعي الخاص بالسلامة والصحة المهنيَّة، وقد استطاع أن يجمع بين العديد من ذوي الخبرات والمهارات العالية والمتميِّزة في المجال؛ ممَّا أدَّى لسهولة تبادل الخبرات والمعلومات، ونَشْر أفضل الممارسات، والتي تساعد الجميع من أصحاب الأعمال ومديري المصانع، أو مسئولي السلامة والعاملين بالشركات للاستفادة، وسهولة تطبيق قواعد السلامة والصحة المهنية.
- وَضْع وأهميَّة السلامة والصحة المهنية في الوطن العربي ورؤية حضرتك الشخصية:
إنَّ علوم السلامة من العلوم المهمة جدًّا التي تُسْهم في المحافظة على الروح البشريَّة، والعنصر البشري، والمنشآت من أي خسائر في الأرواح، أو خسائر مادية – لا قدَّر الله – بسبب الحوادث، أو الحرائق، وبدون وَضْع وتطبيق قواعد وقوانين السلامة والصحة المهنية سيؤدِّي ذلك لخسارة كبيرة في الأرواح والأموال للمنشآت (التجارية – الصناعية -الزراعية – الخدمية – التعليمية – الطبية).
ومن أهمِّ فوائد تطبيق نظام السلامة:
- زيادة استقرار العمال والموظفين في المنشآت بسبب شعور العاملين بالأمان في بيئة العمل؛ ممَّا يؤدي إلى زيادة الإنتاجية، واستمرار عجلة الإنتاج والابتكار والتطوير.
- خفض تكاليف التعويضات للعنصر البشري بسبب الحوادث والإصابات، وخفض تعويضات الخسائر الناتجة عن الحوادث والحرائق.
- كَسْب ثقة العملاء، وتحسين سُمْعة المنشأة.
فعلى أصحاب المنشآت السعي لتطبيق أنظمة وقواعد وقوانين السلامة والصحة المهنية لحماية منشآتهم من أي ضرر أو خسائر ربَّما تصل إلى إغلاق المنشأة لا قدَّر الله.
2 -أهم المشاكل والتحديات التي تواجه مجال السلامة في الوطن العربي:
إنَّ الوطن العربي يواجه العديد من التحديات والمعوقات الَّتي تؤثر على تطبيق نظام السلامة بفاعليةٍ ونجاحٍ؛ منها:
- عدم وعي بعض أصحاب ومسئولي الشركات بأهمية السلامة والصحة المهنية، حيث يعتبر تكاليف مُعدَّات وأدوات والتدريبات الخاصة بالسلامة عبئًا على الشركة.
- مقاومة الموظفين والعاملين لتطبيق قواعد السلامة، وعدم الالتزام باستخدام أدوات الوقاية الشخصية، أو الماكينات بسبب عدم وَعْيهم بأهميَّة السلامة والصحة المهنية في الحفاظ على أرواحهم.
- حَصْر علم وتطبيق قواعد السلامة في أماكن العمل فقط؛ لذلك يشعر الموظفون والعاملون بثقل التطبيق؛ لأنَّهم غير معتادين على تطبيقها منذ الصِّغر، وعدم وَعْيهم بأهميَّتها، وأنها السبب الرئيس في الحفاظ على أرواحهم.
- عدم توافر الخبرات الَّتي تُسْهم في تطبيق نظام السلامة والصحة المهنية بشكلٍ فعالٍ، وعدم دعم الإدارة لمسئولي السلامة لتطبيق النظام.
3 -أفكار وآراء شخصيَّة تخدم السلامة والصحة المهنية في الوطن العربي:
- نَشْر وعي السلامة والصحة المهنية من الصِّغر لجميع فئات المجتمع، وذلك بتدريس مبادئ السلامة في المدارس، وجَعْلها مادة أساسيَّة للطلاب، وحث الطلاب على التطبيق.
- نَشْر وعي السلامة، وأهميَّة تطبيقها عن طريق وسائل الإعلام.
- الرقابة بصورة فعَّالة من خلال مسئولي الجهات القانونية بالدولة للتأكُّد من تطبيقها في الشركات.
- تشجيع الدولة للشركات على تطبيق أنظمة السلامة، وذلك من خلال التكريم، ونَشْر قصص النجاح للاستفادة.
- تشجيع العمال ماديًّا ومعنويًّا على تطبيق القواعد والتعليمات الخاصة بالسلامة، وطلب مشاركتهم بأفكارٍ في وَضْع النظام.
- اهتمام الشركات ببَرامج الصيانة الوقائيَّة للماكينات لتقليل الحوادث.
- استخدام تحليل البيانات لتطوير أداء نظام السلامة والصحة المهنية.
4 -تعريف السيرة الذاتية بأهمِّ الإنجازات العلمية بمجال السلامة والصحة المهنية والدراسات السابقة:
- استشاري نظم إدارة دولية.
- عضو خبير في المعهد العربي لعلوم السلامة.
- استشاري أهداف تنمية مستدامة ٢٠٣٠ معتمد من الأمم المتحدة، ولجنة حقوق الإنسان.
- مراجع معتمد من معهد DIKMU الألماني للشركات الناشئة والمتوسطة.
- مدرب معتمد من التعاون الألماني الإنمائي GIZ .
- خبرة (10سنوات) في مجال توكيد الجودة في المنشآت الصناعية.
- خبرة (10 سنوات) في مجال السلامة والبيئة.
- خبرة (5 سنوات) في إدارة المشروعات.
- عضو بالجمعية المصرية للجودة.
- عضو بلجنة البحث العلمي والتكنولوجي في معهد (فالكون).
- سفير التنمية المستدامة في معهد (فالكون).
- حاصلة على:
- دبلومة إدارة مشروعات.
- العديد من الدورات في مجال الجودة والطاقة والسلامة والصحة المهنية والبيئة.
- دورات تدريبية لكبير مراجعين معتمد من الإيريكا IRCA في مواصفات الأيزو (9001,45001,14001,50001).
- دورات تدريبية في التصنيع الرشيق Lean manufacture، والتمييز المؤسسي.
كل الشكر للقيام بهذا العمل. الذي يتعلق بالسلامة العامة
ارغب بالمشاركة فى هذة المجلة وذلك لخبرتي فى مجال السلامة العامة وخاصة سلامة المطارات والطيران والخدمات الارضية للطيران