مع مرور عامٍ كاملٍ على انطلاقة المعهد العربي لعلوم السلامة، نحتفل بالإنجاز الذي تمَّ تحقيقه في هذا الوقت الذي يعتبر صغيرًا نسبيًّا، مقارنةً بحجم الإنجازات، حيث استطاع المعهد العربي لعلوم السلامة نشر ثقافة السلامة، وتعزيزها في مجتمعنا العربي.
حيث نستعرض معكم أهمَّ إنجازات المعهد العربي لعلوم السلامة في عامِهِ الأول:
- تمَّت المشاركة في أكثر من مؤتمر عربي خاص بالسلامة، وقد وصلت هذه المشاركات إلى (14) مشاركةً في مؤتمراتٍ علميةٍ، وعلى رأسها: تنظيم مؤتمر السلامة العربي في نسخته الأولى الذي اجتمع تحت مظلَّته أكثر من (43000 ألف شخص) من المهتمين بعلوم السلامة.
- تمَّ إصدار مجلة (السلامة العربية)، وهي الأولى من نوعها من حيث المحتوى العلمي المقدم على اختلاف مجالاته في علوم السلامة؛ حيث استطاعت المجلَّة جذب فئةٍ كبيرةٍ من الخبراء الذين أضافوا إليها علمهم وخبراتهم عن طريق مقالاتهم، والتي تعتبر ثروةً علميةً لا يستهان بها لكي يستفيد منها مجتمعنا العربي، وقد جذَبت مجلة (السلامة العربية) أكثر من (١١٠) ألف قارئ في السنة الأولى.
- كما تمَّ أيضًا تنظيم (مسابقة السلامة العربية)، وهي تعتبر أول مسابقة من نوعها في العالم العربي؛ حيث فتحت الباب إلى إتاحة الفرصة للمهتمين بعلوم السلامة عن طريق البحث العلمي والابتكار لعرض أفكارهم وابتكاراتهم إلى أرض الواقع؛ حيث أشرف على المسابقة لجنة من الخبراء والمتخصصين، ومن الجدير بالذِّكر أنه مع الإعلان عن بدء المسابقة تقدم أكثر من (١٢٥٠٠) مشترك وباحث علمي كاشفين عن إبداعاتهم وابتكاراتهم.
- كما تمَّ توقيع شراكات استراتيجية، واتفاقيات تعاون مع جهاتٍ حكوميةٍ، وغير حكوميةٍ، بلغ عددها (16) جهةً، وتتمثَّل هذه الشَّراكات واتفاقيات التعاون في إطارات البحث العلمي المشترك، وإثراء وتعزيز ثقافة السلامة في عالمنا العربي.
ولا يَسعُني إلا أن أتقدَّم بعظيم الشكر والامتنان والدعاء الخالص بالتوفيق لكلِّ مَن شارك وأسهم في ظهور هذا الكيان العربي بالشكل الذي يليق بمجتمعنا وعالمنا العربي، وإلى مزيدٍ من التقدُّم والارتقاء، ونسأل الله عز وجل التوفيق والنجاح عامًا بعد عامٍ.