الإجهاد الحراري أثناء الصيام، في يوم عرفة في الصيف، ممكن يكون خطايا لم يتم التعامل معه بشكل صحيح.
إليك خطوات التعامل مع الأعراض وتجنب تفاقمها:
- ما يمكن تأجيله في هذا اليوم يتم تأجيله ولا نتعرض للخروج من المنازل في مثل هذه الأجواء.
- تجنب الخروج في منتصف النهار قدر المستطاع يوم عرفة وخاصًة «وقت الظهيرة».
- تجنب ارتداء الملابس داكنة الألوان وارتداء ملابس فاتحة.
- شرب الماء بكثرة.
- عدم التعرض للشمس بشكل مباشر.
- في حالة ظهور أي من علامات الإعياء يجب التوقف وعدم بذل المجهود.
- تغطية الرأس.
- الاستحمام اليومي وغسل الأيدي باستمرار للترطيب.
أعرض الإجهاد الحراري:
- أعراض خفيفة من الدرجة الأولى يتعرض فيها المريض «للرشح – إعياء – دوخة – صداع – زغللة في العين ».
- أعراض متوسطة «إغماء – ترجيع – زغللة في العين»
- أعراض شديدة « حالات ضربة الشمس وهي الأشد بسبب تعرض الجسم لفقدان السيطرة على درجة الحرارة، وارتفاع درجة حرارة الجسم قد يصل لـ40 درجة مئوية، مما يؤدي إلى التعرض للفشل التنفسي والتعرض لأمراض شديدة».
كما نصحت وزارة الصحة الأطفال وكبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة «السكر- الضغط- القلب والأوعية الدموية الأكثر تأثرًا بارتفاع درجة الحرارة بعدم الخروج في النهار لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري».
ما يجب فعله لو ظهرت الأعراض
- الابتعاد عن الشمس فورًا: الجلوس في مكان مظلل أو مكيف.
- تبريد الجسم:
بلّل الجسم بماء بارد (مناديل مبللة – رشاش ماء – وضع كمادات باردة).
ضع قطعة قماش مبللة على الرقبة والجبين وتحت الإبط.
- الراحة التامة: اجلس أو استلقِ مع رفع القدمين قليلًا.
- الترطيب بعد الإفطار:
إذا حدثت الأعراض أثناء الصيام، فالأولوية هي البقاء في وضع آمن حتى موعد الإفطار.
بعد الإفطار، اشرب كميات جيدة من الماء ومحلول الجفاف إن أمكن لتعويض الأملاح.
مهم: أذا حدث إغماء أو اضطراب في الوعي، أو ارتفاع حرارة الجسم بشكل ملحوظ، لابد من التوجه للطوارئ فورًا.
