إدارة السلامة الوظيفية وأنظمة السلامة الصناعية تمثل مجالًا هامًا في مجالات الصناعة والتكنولوجيا حيث يتعين على المنظمات والشركات ضمان سلامة الموظفين والجمهور والبيئة.
يتعلق الأمر بتقديم إطار عمل يهدف إلى تحليل وتقييم المخاطر واتخاذ التدابير الضرورية للوقاية من الحوادث والأضرار.
تشمل إدارة السلامة الوظيفية تطبيق مبادئ وأسس تصميم وتشغيل الأنظمة الصناعية بحيث تكون قادرة على التعامل مع مختلف السيناريوهات الخطرة وضمان تشغيلها بشكل آمن.
أنظمة السلامة الصناعية، فهي جزء من هذا العمل حيث تعمل على توفير طبقة إضافية من الحماية من خلال استخدام معدات وتكنولوجيا خاصة للتحكم والإنذار والتدخل في العمليات عند وقوع حوادث.
تعد هذه المجالات مهمة للصناعات التي تتطلب معالجة العمليات والأنظمة الخطرة مثل صناعة البتروكيماويات والنفط والغاز والسيارات والصناعات الكيماوية الأخرى.
تهدف هذه المجالات إلى تحقيق أعلى مستويات السلامة والموثوقية في العمليات الصناعية، وتتضمن أيضًا الالتزام بمعايير ومعايير دولية مثل معيار IEC 61508 لضمان تنفيذ أفضل الممارسات في هذا المجال.
ما هي السلامة؟.
السلامة هي حالة كونك “آمنًا” شرط الحماية من الأذى أو أي حدث آخر يمكن اعتباره غير مرغوب فيه. التحرر من المخاطر غير المقبولة.
وشرط السلامة هو التحرر من المخاطرة أو الإصابة.
ما هي المخاطرة غير المقبولة ؟
في إدارة السلامة وإدارة المخاطر، تشير المخاطر غير المقبولة عادة إلى مستوى المخاطر الذي يعتبر مرتفعًا جدًا أو خطيرًا لدرجة أنه لا يمكن قبوله ويجب اتخاذ إجراءات لتقليله أو التخفيف منه.
معايير ما يُعتبر مخاطر غير مقبولة يمكن أن تتفاوت بشكل كبير اعتمادًا على السياق والصناعة والظروف الخاصة. إنها تقييم ذو طابع نسبي يتم اتخاذه استنادًا إلى عوامل مثل العواقب المحتملة واحتمالية الحدوث والمعايير الاجتماعية أو المؤسسية.
Top of Form
تحقيق السلامة في معظم الحالات، يتم تحقيق السلامة على أفضل وجه من خلال تصميم عملية آمنة بطبيعتها إذا لزم الأمر، يمكن دمج ذلك مع أنظمة الحماية لمعالجة أي مخاطر محددة متبقية.
عندما يتم الجمع بين تدابير الحماية مع اعتبارات السلامة المتأصلة، يجب أولاً إعطاء أنظمة الحماية السلبية ثم النشطة يمكن أن تعتمد أنظمة الحماية على تقنيات مختلفة – الكيميائية والميكانيكية والهيدروليكية والهوائية والكهربائية والإلكترونية والديناميكية الحرارية والإلكترونية القابلة للبرمجة.
