تطوَّرت تقنيات مكافحة الحرائق في السنوات الأخيرة، ولقد ضربت روبوتات مكافحة الحرائق التي يتمُّ التحكم فيها عن بُعْد- السوق، وهي تقاوم الحرائق منذ ذلك الحين بكفاءةٍ، وساعدت في تجنب مخاطر رجال الإطفاء في المواقف الخطرة، و(LUF 60) هو أحد
الأجهزة التي تساعد في حلِّ هذه المشكلة.
إن روبوت مكافحة الحرائق (LUF 60) هو جهاز مثالي للعمليات التي يصعُب فيها تنفيذ الاستراتيجيات العادية، ويوفر ظروف عمل آمنة لرجال الإطفاء وفِرَق الإنقاذ.
ويعمل (LUF 60) كآلة دعم إطفاء متنقلة يتمُّ التحكم فيها لاسلكيًّا على تمهيد الطريق للتقدم حتى مسافة (300م) من خلال دمج جهاز تهوية بالضغط الإيجابي عالي السعة، وضباب «شعاع الماء»، وهذا المزيج يزيل الدخان، والحرارة، والغازات السامة، ويقلل من شدة الحريق؛ ممَّا يسمح لرجال الإطفاء وفِرَق الإنقاذ بالمتابعة بأمانٍ.
ويُمكِّن روبوت مكافحة الحرائق (LUF 60) فِرَق الإطفاء والإنقاذ من اختراق مصدر الحريق مباشرةً، حتى في أصعب الظروف، كما يتميَّز بثباته العالي؛ حيث تساعده عجلات الخزان على التحرك في التضاريس الصعبة بسهولةٍ، وهو مُصمَّم لإزالة العوائق المتحركة إذا لزم الأمر، حتى إنَّه يكون قادرًا بسهولةٍ على تحريك سيارة عادية بعيدًا عن الطريق، والتغلب على السلالم والمنحدرات حتى زاوية ميل تقريبًا (30 درجة)، كما تحتوي الوحدة التي يتمُّ التحكم فيها لاسلكيًّا على أدوات تحكم يدوية احتياطية إضافية في حالة انقطاع التيار الكهربائي.
ويوفِّر محرك الديزل القوي بقوة (140 حصانًا/104 كيلو وات) قدرًا كبيرًا من الطاقة لتلبية المتطلبات العالية؛ ممَّا يصل إلى (2400) لتر من المياه في الدقيقة، ويولد «رشاش مائي» مليارات من قطرات الماء الصغيرة على مسافة تزيد عن (60م)، وفي حالة كان استخدام الرغوة ضروريًّا، فيمكن تحويل مركبة دعم مكافحة الحرائق (LUF 60) إلى رغوةٍ في أي وقتٍ، وتكون مسافة رمي الرغوة تقريبًا (35 م).).
وتقع شركة (LUF Ltd) في النمسا، وتقوم بتصنيع أحدث مركبات دعم مكافحة الحرائق، وأنظمة المضخات لخدمة الإطفاء، وتعمل على التصدير إلى جميع أنحاء العالم، وتصدر الشركة حوالي (97%) من منتجاتها خارج النمسا.
وتشمل تطبيقات (LUF 60) مجموعةً متنوعةً من التطبيقات، على سبيل المثال لا الحصر: أنفاق الطرق، والسكك الحديدية، ومترو الأنفاق، وشماعات الطائرات، والمصانع الكيماوية، والصناعية، والطاقة، والمستودعات، والمباني التجارية.