ما هي هندسة الحماية من الحريق؟
هندسة الحماية من الحريق هي تطبيق مبادئ العلوم والهندسة لحماية الأشخاص والممتلكات وبيئاتهم من الآثار الضارَّة والمدمرة للحرائق والدخان، وهي تشمل:
- الهندسة التي تركز على الكشف عن الحرائق وإخمادها وتخفيفها.
- هندسة السلامة من الحرائق التي تركز على السلوك البشري، والحفاظ على بيئة مناسبة للإخلاء من الحريق.
من هو مهندس السلامة والوقاية من الحريق؟
- يحدد المخاطر وضمانات التصميم التي تساعد في منع الحرائق والسيطرة عليها، وتخفيف آثارها، وتحليل مخاطر الحريق.
- تساعد المخططات المهندسين المعماريين وأصحاب المباني والمطورين في تقييم سلامة حياة المباني، وأهداف حماية الممتلكات.
- يدرسون خصائص الحريق، ويُطبِّقون الدروس المستفادة لتقليل آثار الحريق، إنهم يعملون جنبًا إلى جنب مع المهندسين المعماريين والمهندسين المدنيين والإنشائيين، وحتى علماء الرياضيات عند إنتاج نماذج التنبُّؤ بالحرائق، ويعتبر مهندسو الحماية من الحرائق ضروريين لتحقيق السلامة في تصاميم البناء الحديثة.
- يعمل أيضًا كمُحقِّقي حرائق، بما في ذلك القضايا واسعة النطاق جدًّا؛ مثل: تحليل انهيار مركز التجارة العالمي
- يستخدم في برنامجها الفضائي للمساعدة في تحسين السلامة.
- يتم توظيفهم أيضًا لتقديم مراجعة من طرفٍ ثالثٍ لحلول هندسة الحرائق القائمة على الأداء المقدمة لدعم تطبيقات تنظيم المباني المحلية.
- من أكثر الاختصاصات شيوعًا وتمييزًا لمهندس الحماية من الحرائق: تصميم أنظمة رشاشات الحريق، ويجب على مهندس الحماية من الحرائق فَهْم مخاطر المنطقة، والتأكُّد من أن نظام رش الحرائق يعمل بصورة سليمة
- يمكن لمهندس الحماية من الحرائق أيضًا المساعدة في إنشاء أنظمة التحكُّم في الدخان، والتي تزيل الدخان من المناطق المهمة للتأكُّد من أن الأشخاص يمكنهم الخروج من المبنى بأمانٍ.
- يصمم مهندسو الحماية من الحرائق أنظمة إنذار الحريق التي توفر إنذارًا مبكرًا للعاملين فى المبنى للخروج من المبنى بصورة امنة. وتتضمن بعض العناصر الشائعة في نظام الإنذار بالحريق مصابيح ضوئية تومض، وأجراسًا تُصْدر صوتًا نابضًا عاليًا، ويجب على مهندس الحماية من الحرائق التأكد من أن هذه الإشارات قادرة على الوصول إلى جميع الأشخاص في المبنى، وأن النظام سيعمل بشكل صحيح في حالة الطوارئ، أو انقطاع التيار الكهربائي. ينقذ الاكتشاف المبكر الأرواح من خلال توفير وقتٍ إضافـيٍّ للأشخاص للابتعاد عن الخطر.
دور المعهد العربي لعلوم السلامة:
المعهد العربي الأول المتخصص لتعريب الأكواد بعلوم السلامة العالمية؛ مثل: NFPA وIBC وIFC وSAES، وهو منصة عربية علمية ومعرفية تقدم العديد من معايير الخبرة والكفاءة في علوم السلامة؛ حيث إنه في خلال عامين فقط على إنشاء المعهد تمَّ نشر أكثر من (200 مقالة علمية) لأكواد السلامة الهندسية NFPA في شتَّى المجالات العملية، وتقديم نماذج هندسية تخصُّ مجال السلامة والوقاية من الحرائق؛ مثل:
- يغطي الجانب الاستشاري للمعهد مجموعة متنوعة من التخصصات- يمكن للمهندسين المعماريين أو مالكي المباني الاستعانة بالمعهد لتصميم أو مراجعة ميزات الحماية من الحرائق للمبنى- يستخدم المستشارون كلًّا من التحليل الوصفي والقائم على الأداء- يتضمَّن العمل تحليل إخماد الحرائق، وإنذار الحريق، والخروج، وأنظمة أخرى للتأكد من أن الحلول المتوافقة مع الكود أو ما يعادلها قيد الاستخدام- يستخدم الاستشاريون أكواد البناء والحرائق في مراجعاتهم، وقد يعملون على المباني القائمة، أو تصاميم البناء الجديدة.
- تحقيقات الحريق: تتضمن خدمات المعهد التحقيقات في الحرائق؛ مثل: تطبيق علم الحرائق لتحديد أصل وسبب الحريق، بالإضافة إلى تقييم وظيفة أنظمة الحماية من الحرائق في البيئة القائمة- تشمل الأنظمة المشاركة في تحقيقات الحرائق، وغيرها من الخسائر: الأنظمة السلبية (حواجز الحريق، وإيقاف الحريق)، بالإضافة إلى الأنظمة النشطة (الكشف عن الحرائق/الإنذار، ورشاشات الحريق، والعامل النظيف) التي توفر فرصةً لتقييم تطبيق الأنظمة السلبية والنشطة خارج مرحلة التصميم والتركيب الأولي للبناء، بالإضافة إلى ذلك غالبًا ما تشتمل تحقيقات الحرائق على فحوصات معملية لإجراء تقييمات مفصلة للأدلة التي تمَّ جمعها في مكانٍ ما، بالإضافة إلى اختبار أنظمة الحماية من الحرائق لإعادة إنشاء الحدث.
- أبحاث المعهد: حيث إنها تغطي البحث في مجال الحماية من الحرائق مجالات متعددة التخصصات تتعلَّق بأساسيات الحرائق، والَّتي تشمل علوم الاحتراق، وعلوم المواد والميكانيكا الإنشائية، وتحديات هندسة السلامة من الحرائق في التطبيق والممارسة، والتي تشمل -على سبيل المثال لا الحصر- حرائق البراري، ونمذجة الحرائق الشاملة، والمباني الشاهقة، ومكافحة حرائق المباني.