يحتفل المعهد العربي لعلوم السلامة في يناير 2023 بمرور عامين على انطلاقته، وهو الكيان العربي الأول الذي يسعى لنشر ثقافة السلامة في المجتمع العربي، وأول منصة علمية عربية غير ربحية لنشر وعي وثقافة السلامة في الوطن العربي، وأول كيان عربي متخصص في تعريب أكواد السلامة.
وقد حفل العام الثاني بالعديد من الإنجازات، أبرزها: أنه قد أصبح للمعهد مُمثِّلون في أنحاء الوطن العربي كافة لتوحيد الجهد العربي في مجال السلامة، وسيعملون بجهدٍ لتحقيق رؤية المعهد، وتحقيق هدفه الأسمى في السعي نحو مجتمعٍ عربيٍّ آمنٍ.
خلال العام الثاني، أصدر المعهد (12 عددًا من مجلة السلامة العربية) جذبت عشرات الآلاف من القُرَّاء تمكَّنوا من الاطلاع على أعداد المجلة؛ سواء (أونلاين) أو (أوف لاين)، وتمَّ العمل خلال هذا العام على تطويرها حتى أصبحت مُواكِبةً للأحداث الجارية على الساحة والتي تخصُّ مجال السلامة؛ سواء كانت عربيةً أو عالميةً، كما استطاعت مواكبة التكنولوجيا المستخدمة في إجراءات السلامة.
وفي هذا العام أيضًا نظَّم المعهد مسابقة السلامة العربية في نسختها الثانية، وهي أول مسابقة من نوعها في العالم أتاحت الفرصة لآلاف المشتركين لعرض أبحاثهم وابتكاراتهم، وحصل الفائزون على جوائز مالية تصل إلى (10 آلاف دولار).
كما نظَّم المعهد مؤتمر السلامة العربي الثالث بحضور عددٍ من الخبراء والمختصين في علوم السلامة، وتابعه أكثر من (20 ألفًا) من المهتمين بعلوم السلامة، كما شارك في العديد من المؤتمرات التي تخصُّ مجال السلامة على مستوى الوطن العربي.
وقَّع المعهد شَراكات واتفاقيات تعاونٍ مع عدة جهات في إطار البحث العلمي المشترك بلغ عددها (18 جهة) منذ نشأته، وهي:
(مؤسسة التميُّز للإدارة والسلامة، الجزائر- نقابة المهندسين بفلسطين- الجمعية السعودية للسلامة والإطفاء- شركة الكفاءات للتعليم والتدريب، ليبيا- أكاديمية المستقبل للتدريب بمصر- نقابة المهندسين الأردنيين- جمعية الملَّاحين البحريين الفلسطينيين- مركز إدارة الأزمات والكوارث بالجامعة الإسلامية، فلسطين- نقابة أطباء الأسنان بفلسطين- جمعية مركز الديمقراطية وحقوق العاملين، فلسطين- نقابة المهندسين المصرية- جامعة بوليتكنيك- منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول OAPEC– اجيبسك لخدمات الحفر والهندسة والسلامة- نقابة العاملين في الزراعة والفلاحة، فلسطين- المركز السوري للسلامة والصحة المهنية- أكاديمية نبض، الأردن- شركة مستقبل البصرة للتدريب).
كما استطاع المعهد خلال هذا العام التعاون مع مراكز تدريبية في العديد من الدول العربية، وتجهيز برامج تدريبية يمكن تقديمها للمهتمين بعلوم السلامة، حيث إنه يُعدُّ أول جهة علمية عربية لاعتماد وتأهيل المدربين والاستشاريين، واعتماد الدرجات والبرامج العلمية، ولديه شبكة من الخبراء والمتخصصين في مجال السلامة يتولَّون الرد على استفسارات المتابعين عبر المنصات المختلفة.
حقَّقنا كل هذه الإنجازات في وقت قصير، وبوجودكم معنا كشركاء في هذا الصَّرح العظيم نتطلَّع لتحقيق المزيد والمزيد، حيث يسعى المعهد لنشر ثقافة السلامة في المجتمع العربي بأن تكون جزءًا من حياتنا؛ صونًا للأرواح، وحفاظًا على سلامة الأفراد.