يحتفل المعهد العربي لعلوم السلامة (AISS) بمناسبة مرور عامين على إنشائه، ويعتبر المعهد الآن أكبـر مؤسسة عربية تعنى بعلوم السلامة والصحة المهنية في وطننا العربي؛ مما يُسْهم في تعزيز بيئة السلامة، والحفاظ على الأرواح والممتلكات؛ سواء الخاصة أو العامة في بلادنا العربية.
المعهد العربي لعلوم السلامة AISS:
يعتبر المعهد العربي لعلوم السلامة المعهد العربي الأول المتخصص لتعريب الأكواد الخاصة بعلوم السلامة، والمنظمة العالمية الأولى باللغة العربية، وهي منظمة غير ربحيَّة تغطي جميع تخصصات علوم السلامة بشكلٍ عامٍّ، وتُشجِّع الابتكار بالتعاون مع قادة الفكر التعاوني، وتساعد في حماية الصحة والسلامة العامة.
ويسعى المعهد دائمًا لأَنْ يحقق أهدافه من خلال التميُّز، وتقديم الأفضل في مجال السلامة لدعم أهداف التنمية، والارتقاء بالمجتمع، والحفاظ على سلامته، وترسيخ القناعة بأن كلَّ مواطن عربي هو جزء من الثروة البشرية التي يجب مواصلة تنميتها واستثمارها، وبهذه المناسبة تَقدَّم مجلس إدارة المعهد بكلماتٍ هنَّـأ فيها جميع مُنْتسبي المعهد وأمتنا العربية بهذه الذكرى، مُتمنِّين دوام التقدُّم والنجاح للمعهد في قادم الأيام.
تهنئة مجلس الإدارة:
ومن جهته أكَّد المهندس/ أحمد الشهري، رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لعلوم السلامة AISS على حرص المعهد منذ نشأته عام 2020م على تقديم خدمات متميزة عبر كوادر رائدة ومُؤهَّلة (علميًّا ومهنيًّا) لتعزيز ثقافة وبيئة السلامة لدى العاملين والمهتمين بمجال السلامة؛ ليصبحوا ذوي كفاءة عالية وَفْق معايير عالمية لخدمة مجتمعنا العربي، والحفاظ على سلامته، وذلك بتضافر جهود منتسبي المعهد كافَّة من ذوي الخبرة مع الهيئة الإدارية والفنية؛ حيث أدَّى هذا التعاون إلى الاستفادة من تفاعل كل هذه الطاقات والخبرات بأقصى صورةٍ ممكنةٍ ليتحوَّل المعهد من مجرد منشأة إلى منظومة متكاملة، ومنارة ثقافية شامخة تؤثر في المجتمع، وتتأثَّر بمتطلَّباته، وتتماشى مع أحدث منجزات العصر، ومع التطوير الدائم، والعطاء المستمر والعمل الدؤوب من أجل رفعة وطننا العربي.
وبدوره وجَّه الدكتور/ محمد كمال، الرئيس التنفيذي للمعهد العربي لعلوم السلامة AISS تهنئته لجموع الأفراد في وطننا العربي بمناسبة مرور عامين على تأسيس المعهد، وأكَّد سيادته على أن المعهد العربي يضمُّ مجموعةً واسعةً من الأفراد والمؤسسات لتسهيل وتطوير المعايير والتعاون المتعلق بها، فتأتـي معلوماتنا ومعرفتنا في أشكالٍ عديدةٍ؛ منها: (دعم تطوير واعتماد وتطبيق مجموعة من المراجع والمعايير الخاصة بنا- البحث وتحليل البيانات- تطوير مناهج التدريب الفني والشهادات- دعم التعليم العام- التوعية والدعوة)، كما تجلب AISS شغفًا جماعيًّا لعملها مع موظفين متفانين يعملون كلَّ يومٍ لحلِّ مشكلات علوم السلامة؛ حوالي (200 متطوعٍ) يجلسون في لجاننا الفنية، ويقدمون الاستشارات والخبرة العلمية لأكثر من (10000 عضو)، وأصحاب المصلحة الآخرين الذين يستخدمون موادَّنا، ويحملون الرسائل للمساعدة في إنقاذ الأرواح.
كما أكَّد أيضًا الدكتور/ محمد كمال، على انفتاح المعهد العربي لعلوم السلامة، وحرصه على إبرام العديد من بروتوكولات التعاون، وذلك لتوسيع قاعدة التواصل المجتمعي، والتعاون مع مختلف المؤسسات والكيانات المتخصصة التي تعمل في مجال السلامة والصحة المهنية.
وأشار الدكتور/ مصطفى الخضري، رئيس تحرير (مجلة السلامة العربية)، والصادرة عن المعهد العربي لعلوم السلامة AISS إلى حرص المعهد على نشر وتعزيز ثقافة السلامة الإيجابية، وتحسين بيئة السلامة في وطننا العربي من خلال مجلة السلامة العربية، والتي صدر منها حتى الآن أربعة وعشرون عددًا، ضمَّت بين طيَّاتها العديد من المقالات المتنوعة في مجال السلامة، فهي مجلة علمية شهرية تختص بكل ما يتعلق بعلوم السلامة وتطوير أنظمة العمل الآمنة، ورفع كفاءة كل المختصين والممارسيـن والمهتميـن بمجال السلامة.
ومن جانبه أكَّد السيد المدير التنفيذي للمعهد على حرص المعهد العربي لعلوم السلامة AISS على تشجيع روح الابتكار والتنافسية لدى العاملين والمهتمين بمجال السلامة، وذلك من خلال مسابقة السلامة العربية، فمسابقة السلامة العربية هي بمثابة الكيان الذي يجتمع فيه المبتكرون من جميع أنحاء وطننا العربي لتقديم أفكارهم ونماذجهم الأوليَّة المتميزة في مواجهة التحديات العالمية في مجالات السلامة والصحة المهنية، والتي تهدف إلى دفع المجتمع العربي لتوسيع حدود العلم، وتعزيز البحث والممارسة القائمة على الأدلَّة في علوم السلامة المختلفة.
حقائق سريعة عن AISS:
- تغطية الأكواد كافة المتخصصة بعلوم السلامة.
- تعزيز الابتكار في علوم وصناعة السلامة والتميُّز لصالح البشرية.
- منصَّة عربية علمية ومعرفية تُقدِّم العديد من معايير الخبرة والكفاءة في علوم السلامة، وتُوحِّد الجهود.
- توفر خدمة الدعم (24 ساعة) للأعضاء، وتُلبِّي الاحتياجات كافة.
- تكوين فريق عمل على درجة عالية من الخبرة والتواصل السريع.
- توفر اشتراكات منخفضة التكلفة.
رؤية المعهد:
- أن يصبح الوطن العربي وطنًا آمنًا ومنتجًا ومستدامًا، يوفر حياةً وبيئةَ عملٍ آمنةً لجميع مواطنيه وعماله.
- أن يكون بيت الخبرة المتخصص الأول في علوم السلامة عربيًّا.
أهداف المعهد:
نسعى لكي نصبح منصَّة عربية علمية ومعرفية، تقود الطريق في مجال علوم السلامة في الوطن العربي، وتساعد في إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر، وتعزز علوم السلامة بما يؤمن الارتقاء بمهنة وثقافة السلامة بالوطن العربي عن طريق:
- تقديم خدمات متكاملة ذات مستوى عالٍ وعالمي باللغة العربية، ويمكن الوصول إليها بسهولة.
- تزويد المتخصصين وأصحاب الشركات بالمعلومات اللازمة لتقليل المخاطر، والقضاء عليها في بيئة العمل.
- إقامة المزيد من بروتوكولات التعاون والاتفاقيات لتحقيق المزيد من التعاون العلمي والمهني، وتبادل الخبرات مع الأشخاص والجهات والمؤسسات كافة، المَعنيَّة بتخصصات السلامة من نقاباتٍ وجامعاتٍ وشركاتٍ ووزاراتٍ، بالإضافة إلى مُمثِّلينا بالدول العربية كافة.
القيم الأساسية للمعهد:
قِيمُنَا هي هُويَّتنا، ونسعى جاهدين ليكون هذا المعنى حاضرًا في أذهاننا في كل تصرُّف نقوم به.
- المصداقية:
كوننا مصدرًا موثوقًا وغير مُتحيِّـزٍ، بما يحقق العدالة، ويعزز الثقة والمصداقية والمساءلة المؤسسية.
- المسؤولية المجتمعية:
نحرص دائمًا على تطوير المجتمع العربي، وأن نكون مؤثرين فيه، ونحمل على عاتقنا مسؤولية التوعية بالسلامة، والتطوير من مجالاتها المختلفة.
- التعاون:
نتعاون لتنمية التبادل النَّشِط والحيوي والصادق بين المجتمعات العربية في التخصصات كافة من المهنيِّين، والتقنيِّين، والخبراء، وأصحاب الرأي، والحكومات.
نعمل مع شركاء وخبراء يشاركوننا قيمنا لنحقق أهدافنا معًا.
- الاحترام:
نحترم القِيَم الراسخة والتراث الغني للوطن العربي، كما نحترم التنوُّع الثقافي والرأي الآخر.
نعزز ثقافة احترام الموظف والمتطوع، وتمكين الأفراد من إحداث فرقٍ إيجابيٍّ.
- الشغف:
نحقق الريادة في أعمالنا كافة، ونتخطَّى التوقعات لنصل إلى أفضل النتائج لنعكس للعالم ثقافتنا العربية الأصيلة.