مقدمة:
تستقبل مجلة (السلامة العربية)، والتي تصدر عن المعهد العربي لعلوم السلامة AISS، عامها الثاني في رحلةٍ من الطموح والآمال والمحاولات من أجل عطاءٍ مثمرٍ، وعملٍ دؤوبٍ ينفع القرَّاء وجميع العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية.
إنَّه لمن دواعي سروري أن أشارككم اليوم الاحتفال بمرور العام الأول على انطلاق مجلة (السلامة العربية)، أحد أهم وأبرز الكيانات الآن العاملة في مجال السلامة والصحة المهنية، والتي لعبت -ولا تزال تلعب- دورًا محوريًّا في خدمة قضايا السلامة في مختلف أنحاء وطننا العربي، والمجلة حين تقتحم عامًا جديدًا من عمرها إنَّما تقتحم عوالم جديدة من عوالم الثقافة الواسعة من خلال محاولات صادقة لتقديم ما يفيد القارئ، ويُثْري عقله وتفكيره، ويساعده في تحقيق أقصى قدرٍ من السلامة، ونحن في المجلة ندرك أن أيَّ احتفاءٍ أو احتفالٍ هو في أساسه وفاءٌ من أصحاب الأقلام، وتأكيدٌ للالتزام من جانبنا بأن تكون (السلامة العربية) وسيلةً للفكر الأصيل، والعطاء المستمر، والعمل الجاد الصادق لخدمة مجتمعاتنا العربية، ورفع مستوى السلامة فيها.
د.م/ هاني سالم
…………………
تستأهلون كل خيرٍ لما تقومون به من مجهوداتٍ
Eng.Khalid Atta Almnan
QHSE Manager & Trainer
الإخوة كادر مجلة (السلامة العربية) الأعزَّاء..
«بمناسبة مرور عامٍ على تأسيسها، أرى أن مجلة (السلامة العربية) منصَّة إعلامية راقية وعريقة، وهي منبـر إعلامي مهم، ومرجع رصين، كادرها يعمل بجدٍّ وإخلاصٍ لتحقيق قفزةٍ نوعيةٍ على مستوى الصحة والسلامة المهنية بشكلٍ خاصٍّ للعاملين في المجالات التي تُشكِّل خطرًا على حياتهم وسلامتهم، وهي تؤسس لمنهجٍ واضحٍ وعمليٍّ لحماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم من الحوادث اليومية -وخصوصًا الحرائق- بسبب سوء استخدام تدابير الوقاية من المخاطر، ووَفق رؤية واضحة شاملة استطاعت بجدارة واجتهاد وتطوُّر واضح من تحقيق التميُّز شكلًا ومضمونًا في تلبية تطلُّعات القرَّاء في مجال الابتكار والصحة والسلامة المهنية، لكم كل الاحترام والتقدير، وأمنيات التوفيق دائمًا، وكل عام أنتم بخير».
………………
الحقوقي/ حازم عيسى علي، العراق
إنَّه لمن دواعي سروري أن أتقدَّم بخالص التهاني القلبيَّة لإدارة وأعضاء (المعهد العربي لعلوم السلامة والصحة المهنية) لمرور عامٍ كاملٍ على إصدار مجلة (السلامة العربية)، وهي أحد أهم الدوريات الشهرية التي تصدر على الصعيد العربي بمجال السلامة.
وأتقدَّم بخالص الشكر لإدارة المعهد على تَبنِّيهم نَشْر سلسلة السلامة الزراعية، ولدي يقين تام باستمرار جهود فريق المعهد للنهوض بشأن المجلة.
ونُؤكِّد كأعضاء بأننا حاملون على عَاتِقِنا عهدًا بتوصيل رسالةٍ ساميةٍ لنشر الوعي لجموع الأمة العربية، وشعوب العالم.
وفي نهاية كلمتي أشكر جموع القارئين لمجلة (السلامة العربية)، وأدعو جميع المهتمِّين بالمجال للاستفادة من إصدارات المجلة، والمشاركة فيها؛ ليكونوا قادرين على حَمْل الرسالة، وتحقيق الرؤية, وخدمة أنفسهم وأوطانهم، مع تطلُّعنا لعامٍ جديدٍ للمجلة حافل بالإنجازات والإصدارات الملهمة ذات القيم العالية.
…………..
م/محمد جمال السجان
فبراير ٢٠٢٢
كاتب محتوى سلسلة السلامة الزراعية.
مجلة السلامة العربية
مصري.
… …
بالمناسبة، أتقدَّم بالتهانـي وأطيب التمنيات لمجلة (السلامة العربية) بمزيدٍ من التألُّق والإبداع في مجال الرُّقي بالمجتمع العربي وبالمواطن من أجل رفع مستويات الاستعداد، والتأهُّب لكلِّ الأزمات والكوارث التي تُهدِّد الأوطان، مع رفع درجة الفرد للانضمام لحلقة الوعي، والمعروفة، وحُسن التعامل مع الطوارئ، إنَّه لفخرٌ كبيرٌ أن يكون للوطن العربي مجلة (السلامة العربية) التي أعتبرها رفيقًا للإنسان في كلِّ الظروف، ودعمًا للتنمية والاقتصاد، وصونًا للأرواح، دُمْتم بألف خيرٍ، سدَّد الله خُطاكم.
د. أمحمد كواش، خبير وباحث دولي في السلامة المرورية، الجزائر.
الجزائر
……
«من لا يشكر الناس، لا يشكر الله»، صدقت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، مهما كتبتُ وعبَّرتُ عن شكري وامتناني لمَن أعطوني فرصةً لتحقيق حُلم راودني منذ سنين وأعوام، حُلم كنت أعتقد إلى وقتٍ قريبٍ أنه صعب المنال، حُلم بدأت أَمحيه من ذاكرتي، لكنه أصبح حقيقةً وواقعًا، بل أصبح جزءًا لا يتجزَّأ من حياتي، كيف لي ألَّا أشكركم، أنتم مَن جعلتم أناملي تتحرك شوقًا لكتابة الكلمات، أنتم مَن جعلتم هذه الكلمات تُزيِّن صفحات مجلة (السلامة العربية)، أنتم من جعلتم اسمي يتردَّد على كل مهتمٍّ بهذا المجال، أنتم مَن قدَّمتوني إلى العالم العربي.
أكتب إليكم لأقول لكم: شكرًا على منحي ثقتكم لأكتب مقالاتي، لأُوصلَ أفكاري عبر صفحات المجلة العربية للسلامة، شكرًا إلى جميع مَن يُسْهم في نشر ثقافة السلامة عبر صفحات مجلة (السلامة العربية)، إلى السيد/ أحمد الشهري، رئيس مجلس إدارة المعهد العربي لعلوم السلامة، إلى السيد/ محمد كمال، المدير التنفيذي للمعهد العربي لعلوم السلامة، إلى الأخت/ ريم، وجميع العاملين بمجلة (السلامة العربية)، على أمل أن يستمر النجاح والعطاء والتقدم.
الأستاذ/ رشيد كروح، مسؤول وحدة تخزين وشحن الأسمدة بالمكتب الشريف للفوسفات، المغرب.
المغرب
………..
إلى أسرة مجلة (السلامة العربية) وإدارتها في عيد ميلادها الأول..
أتقدَّم إليكم جميعًا في هذه المناسبة بأسمى آيات الحب، وجزيل الشكر والامتنان لإنشاء منبركم المتميز، ومجلتكم الغرَّاء، وحسبكم في ذلك أنه لن ترتقي أمة إلا إذا استضاءت بنور العلم، ولا يَبني المجد سوى أهل العلم ورُوَّاده، وما من شيءٍ بعد النبوة أفضل من نشر العلم، والعمل على تيسير طرق تعلُّمه وتحصيله.
أُثمِّن عاليًا جهدكم الوافر المتجدد في سبيل نشر العلم، وتسهيل أسباب تحصيله؛ لما له من عظيم الأثر في تغيير الكثير من الثقافات السلبية التي أثَّرت في واقع أمتنا العربية، وما تُعانيه من تخلُّف في شتى ميادين العلم والمعرفة، الأمر الذي يجعل من الأهمية بمكانٍ ضرورة وجود منابر للعلم مثل مجلَّتكم المتميزة، وما تحتوى عليه من مجالات تخصُّ السلامة والصحة المهنية والبيئة، إلى جانب المسابقات العلمية وما أحدثته من حِراكٍ محمودٍ بين الشباب العربي في عرض ابتكارات وإبداعات، وطرح رُؤى وأفكار غير تقليدية في ذات المجال، وما تقدمه المجلة أيضًا من تغطيات للمؤتمرات الدولية للسلامة والصحة المهنية، كل هذا وأكثر يستوجب منَّا تحية إكبارٍ لهذا التميُّز والسبق الذي حتمًا سيعود أثره على بناء الإنسان وحمايته، وحماية مُقدَّرات الأمة من أجل رفاهية اقتصادية وبيئية وصحية.
خالص تحياتي
محمد السيد الصاوي شتلة
المدرب بالمؤسسة الثقافية العمالية، معهد السلامة والصحة المهنية بالقاهرة.
مصري
………
المتحدث عن السلامة المهنية في المجتمع العربي لا يمكنه أن يمرَّ دون شكر المعهد العربي لعلوم السلامة AISS .
حيث يسهر هذا المعهد على تقديم معلومات ونصائح في مجال السلامة المهنية؛ ممَّا يقلل الخسائر البشرية والمادية للمؤسسة الاقتصادية أو المنشأة الصناعية.
وكباقي المهندسين استفدتُ من عدَّة نصائح وإرشادات في مجال الصيانة والأمن الصناعي، وتنفيذ المُخطَّطات الوقائية، وهذا بفضل نُخْبة المهندسين المتواجدين بالمعهد، وهذا من خلال المنشورات المكتوبة والسمعية والبصرية.
فأَلْف شكرٍ لكم طاقم المعهد العربي لعلوم السلامة.
بقلم المهندس/ فجاح عبد القادر
مهندس تصميم ميكانيكي
دولة الجزائر
…….
مجلَّة (السلامة العربية)، عام من الإنجازات المشرفة، مع حلول عام 2022م تُكمل المجلة عامها الأول وهي أكثر نضوجًا، وخط سيرها أكثر وضوحًا بعد أن اتَّضحت معالم الطريق، طريق السلامة البطيء الشاق، وفي مسيرة السلامة لا تتغيَّر الأهداف، بل تتجدَّد الوسائل، وتُحدَّث الطرق للوصول إلى أفضل أساليب تجسير القيم والمعاني السامية… الإنسان هو المحور الإيجابي للسلامة positive axel وكل ما حوله من بيئةٍ صغرى وكبرى تُمثِّل المحور الشامل massive axel، وهما محوران يدوران في تعاضدٍ وتساندٍ، لا في تعاندٍ وتعامدٍ… وعبر المواضيع الكثيرة والمثيرة الَّتي طرقت المجلة أبوابها، تبدَّت لنا صعوبة المهمة، وعدم استحالة تحقيقها في آنٍ واحدٍ… وبرزت في السطح حقيقة كبيرة قد تكون مؤلمةً، بَيْد أنها مُحفِّزة على المزيد من الجهود الموحدة Synergy of efforts، والحقيقة الماثلة هي اتِّساع الفجوة بين النظرية والتطبيق على الواقع المليء بالمُفَارقات التي هي صميم الابتلاء.. ففي وطننا العربي لا زالت ثقافة السلامة أقل بكثيرٍ من ثقافة الخوف من العقوبة في حال وجود رقابةٍ رسميةٍ صارمةٍ، وأقل بكثيرٍ من ثقافة اللَّامبالاة في حال ضعف هذه الرقابة.. ولعلَّ مواضيع المجلة في معرض تناولها لهذه الشئون الحسَّاسة قد أوضحت الكثير من الارتباطات والتفاصيل المتعلقة بهذه الفجوة الثقافية، وكلُّنا أملٌ وتفاؤلٌ أن تتواصل هذه الجهود حتى يأتـي علينا يومٌ نقطف فيه ثمارها اليانعة، ولعلَّه من المهم أن نُشِيدَ بالمشاركات الجادَّة لأصحاب الخبرات، والتي عمَّت الجمهور العريض عبر نافذة المجلة في رفقٍ وتُؤدَةٍ، وأزالت الكثير من اللبس المتعلق ببعض الأمور الفنية والإدارية، والتي كثر فيها اللغط والمغالطات، وتجاورت الحقائق مع المفتريات رَدحًا من الزمان.. وفي وسط هذا المعترك أبحرت سفينة مجلة (السلامة العربية) ناشرةً أَشْرعتها، متجهةً إلى ذلك المرفأ البعيد، والذي بدأت أضواؤه تظهر شاحبةً بين ثنايا الضباب.. وستصل -بإذن الله تعالى- إلى برِّ الأمان بكم وبجهودكم وتفاؤلكم، وما التوفيق إلا من عند الله عز وجل.
مهندس/ مرتضى دعوب
خبير في هندسة السلامة المهنية.
السودان
…….
رسالة شكرٍ وامتنانٍ لجميع المسهمين وقُرَّاء مجلة (السلامة العربية) من قِبَل الخبير أول الدكتور مهندس/ ناجي الحسني.
أعزَّائي القرَّاء والمسهمين في مجلة (السلامة العربية)..
لقد مرَّ أقل من عامٍ على نشر العدد الأول من المجلة، وفي ذلك الوقت القصير خضعت مجلة (السلامة العربية) لتطوُّر سريع لتصبح مطبوعةً تنافسيةً بجديةٍ في مجال السلامة المهنية والأمن الشامل.
ومن الواضح أنَّ هناك مجالًا لمجلة (السلامة العربية) أن تُقدِّم مسارًا سريعًا، خاصة في انتهاج سياسة الوصول المجانـي للقراء مع الحفاظ على المعايير المقبولة دوليًّا للنشر.
لقد أدَّى النُّمو السريع لمجلة (السلامة العربية) إلى زيادةٍ كبيرةٍ في عبء العمل للمُحرِّرين الفخريِّين، وأعضاء هيئة التحرير، بالإضافة إلى الموظفين الملتزمين للغاية، ونظرًا للتطور التكنولوجي في ظل الثورة الرقمية، فقد تطورت أيضًا التوقُّعات الخاصة بمعايير النشر، وعمليات المراجعة المطلوبة، وليس من المستغرب أن يرتفع معدل رفض المخطوطات لدى مجلة (السلامة العربية)، لكن قد يتضاءل هذا المعدل؛ لأنَّ سُمعتَها المتزايدة تُمكِّنها من جذب عمليات إرسال عالية الجودة.
وإنَّني مَدينٌ للسيد رئيس التحرير على الدعم الهائل الذي قدَّمه لي منذ بعث المجلة، وأودُّ أيضًا أن أُنوِّه بالمساهمات التي قدَّمها الأعضاء المُتفَانون في هيئة التحرير لدى مجلة (السلامة العربية)، والموظفون المحترفون الذين يعملون بجدٍّ في مكتب النشر، إنَّ النجاح المضطرد للمجلة هو شهادةٌ على التزامهم.
أخيرًا، أودُّ أن أشكركم –المساهمين، والقُرَّاء في مجلة السلامة العربية– على اهتمامكم، وأُشجِّعكم على الاستمرار في العمل من أجل مزيدٍ من التحسين في مجلَّتكم.
الدكتور مهندس/ ناجي الحسني.
تونس
خبير أول معتمد في مجال الأمن الشامل.
…….
مجلة السلامة العربية..
مجلة العطاء والرُّقي والإبداع..
مجلة التنوير والتعريف بأهداف السلامة والصحة المهنية..
مجلة التنوير والتعريف بمخاطر المهنة، ومخاطر التعرُّضات، والمخاطر المهنية في بيئة العمل..
مجلة تأمين بيئة العمل..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، قامات وعمالقة، وأساتذتي إدارة ومُعدِّي وكُتَّاب وقُرَّاء مجلة (السلامة العربية) في مجال السلامة والصحة المهنية..
تحياتي وتقديري لمعاليكم جميعًا..
يَطيب لي والأصالة عن نفسي وجموع العاملين بالسلامة والصحة المهنية -بل ومُحبِّي السلامة والصحة المهنية- أن أُهنِّئ مجلس إدارة مجلة (السلامة العربية)، والعاملين بها كافَّة لمجهودهم المتميز والمميز والرائع في مجال السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل.
إنَّ لمجلة السلامة باعًا طويلًا رغم قصر نشأتها (عام واحد)، فقد حملت عبء التنوير والتعريف بأهداف السلامة والصحة المهنية، وطرق تحقيق هذه الأهداف.
وحملت مشاعل التنوير والتعريف بمخاطر المهنة، وكل مخاطر المهن، وبيئة العمل، ومخاطر التعرُّضات والمخاطر المهنية في بيئة العمل، وطرق علاجها، والحد منها، والسيطرة عليها؛ حمايةً للعمل، والعمال، وبيئة العمل.
لقد قامت مجلَّتكم (مجلة السلامة العربية) بمجهوداتٍ رائعةٍ، وإنجازات شاهدة على فَهمكم الراقي والواعي بأهمية وخطورة هذا المجال (السلامة والصحة المهنية، وتأمين بيئة العمل).
دام تميُّزكم وتألُّقكم وعطاؤكم ورُقيكم، ودمتم بخيرٍ ومتميزين ومتألقين ومبدعين، وبالتوفيق يا رب لمعاليكم، والكَوكبة المتألقة المشرفة على مجلَّتنا (مجلة السلامة العربية).
تحياتي وتقديري لمعاليكم جميعًا ومجهوداتكم المتميزة.
وكل عام ومعاليكم بألف ألف خير وسعادة يا رب، ويا رب عام ٢٠٢٢ يكون عامًا سعيدًا علينا وعليكم جميعًا.
استشاري السلامة/ حامد العفري
كبير مفتشي السلامة، ومدير عام السلامة والصحة المهنية بوزارة القوى العاملة المصرية.
ماجستير السلامة والصحة المهنية.
مصر.
………..
ذكرى مرور عامٍ على إطلاق مجلة (السلامة العربية)
إنه لمَن دواعي سروري أن أكتب في الذكرى السنوية الأولى لإصدار مجلة (السلامة العربية)، مجلة كل العرب، وكل المهتمِّين والمتخصِّصين في أمور السلامة والصحة العربية.
فكما نعلم ولضعف ثقافة السلامة والصحة المهنية في وطننا العربي، فإنَّ المكتبة العربية فقيرة من الكتب، والمجلات، والجهات المهنية الراعية لأمور السلامة والصحة المهنية والترويج لها بطابعٍ مهنيٍّ واحترافـيٍّ، حيث جاءت هذه المجلة والصادرة عن المعهد العربي لعلوم السلامة كإحدى البدايات الرائعة والمتقنة لنشر علوم السلامة والصحة المهنية على مستوى الوطن العربي، وذلك من خلال نشر الأخبار والمقالات التوعوية والعلمية بهدف إنقاذ الأرواح وتقليل الخسائر المادية، بالإضافة إلى وجود دليلٍ في ثنايا هذه المجلة للشركات والمُصنِّعين والمقاولين والمدربين في مجال السلامة والصحة المهنية، والذي من شأنه أن يساعد جميع المهتمين في هذا العلم من التواصل والتشبيك مع بعضهم البعض لخدمة واقع السلامة والصحة المهنية العربي، والارتقاء به.
أتمنى كل التقدُّم والازدهار لمجلة (السلامة العربية)، وكل الشكر والتقدير للقائمين عليها، وعلى حُسن إخراجها في أبهى صورةٍ، وكلِّي يقين بأنها ستصبح المجلة الأولى لكل المهتمين في هذا العلم على مستوى الوطن العربي.
الأستاذ/ مالك محمد سلهب.
فلسطين.
مدير المركز الوطني الفلسطيني للسلامة والصحة المهنية وحماية البيئة في جامعة بوليتكنك.
……..
إلى مجلة السلامة العربية
تحية طيبة..
وبعد:
نُهديكم أطيب تحياتنا، مُتمنِّين لكم موفور الصحة والعافية، وكل عام أنتم بخيرٍ بمناسبة العام الجديد، سائلين الله عز وجل أن يكون عام خيرٍ على الجميع، ونُعبِّر لكم عن مدى سعادتنا وفخرنا بالانتماء إلى المعهد العربي لعلوم السلامة، ونحن كأول مؤسسةٍ وقَّعت مذكرة تفاهم مع المعهد العربي لعلوم السلامة نعتبرها خطوةً رياديةً لجمعية الملَّاحين البحريين في مجال التبادل الثقافي والمهني، والعمل معًا على خَلق ثقافة العمل بعلوم السلامة بمُكوِّناتها المختلفة؛ لِما تُمثِّله من أهمية وضرورة مُلحَّة من شأنها أن تُعزِّز وتزيد من مصادر الإنتاجية في مجتمعنا العربي، ونحن سنبقى كجمعية ملَّاحين من الشُّركاء الاستراتيجيين للمعهد العربي لعلوم السلامة بمختلف مُكوِّناته، وسنبقى أحد أقلام مجلة علوم السلامة لنكون معًا شعاع نور يحتذي به الجميع، معكم وبكم سنتقدَّم معًا.
وتقبَّلوا فائق الاحترام.
قبطان/ هشام وافـي.
فلسطين.
مدير تنفيذي لجمعية الملَّاحين البحريين الفلسطينيين، بكالوريوس ملاحة بحرية، وبكالوريوس إدارة مالية، وماجستير علوم مياه وبيئة.
……..
يقول الله عز وجل في كتابه الكريم: {إِنَّ هَـٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاعْبُدُونِ} [الأنبياء: آية 92]، وقال أيضًا: {قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [الزمر: آية 9].
لا يكمُن هدف المجلة العلمية للمعهد العربي لعلوم السلامة في نشر العلم فقط، وإنَّما في جمعِ ولمِّ شمل خبراء السلامة في العالم العربي. إنَّ نَشْر العلم وجَمْع الشمل من أحبِّ الأعمال وأكثرها نُبلًا، ومنه بمناسبة احتفال المجلة العربية بمرور عامٍ من الجودة والمحتوى القيم، أودُّ أن أتقدَّم بخالص تحياتي وتقديري لطاقم المجلة، والقائمين عليها، كما أُحيِّي زملائي خبراء السلامة على مشاركاتهم القيِّمة، شكرًا لمَنْحكم لنا أسرة ثانية يجمعنا فيها دفء الأُخُوة، وطلب العلم، أدامها الله عز وجل علينا نعمةً، وجمعنا فيما فيه خيرٌ للأمة.
عدواني عبد الله.
الجزائر.
مستشار أمن ووقاية.
……..
ها قد مضى عامٌ من الإثراء العلمي العربي القيِّم، والَّذي قادته مجلة (السلامة العربية)، والتي تشرَّفتُ بالانضمام لها، ونَشْر بعض مقالاتي العلمية بها، تمنياتي لها بالمزيد من التقدُّم والازدهار في إثراء المعرفة العلمية العربية، وأن تكون مرجعًا علميًّا راسخًا في مجال السلامة والمجالات الهندسية الأخرى.
م/ دينا الصفيان.
السعودية.
تخصص عمارة داخلية، وحاصلة على شهادة الماجستير في تصميم المباني المستدامة من جامعة (UCD)، دبلن – أيرلندا.
مجلة (السلامة العربية)، لم أتوقَّع يومًا أن أجد إحدى المجلات العربية التي احترفت نَشْر علوم السلامة والأكواد العربية والدولية بهذا الإتقان، وتشرَّفت أنْ نشرت فيها بعض المقالات، وتشرفت أكثر حين اطلعت على محتواها الثَّري والعميق في علوم السلامة من خبراء ودكاترة واستشاريين متخصصين في علوم السلامة كلها، وقد انبهرتُ فعلًا من هذا المستوى الراقي الذي يضارع دوريات النشر العالمية، وبالفعل أشكر مجلة السلامة، وأشكر القائمين عليها، وأدعو من هنا جماعة الدول العربية إلى اعتماد مجلة (السلامة العربية) إحدى دوريات النشر المعتمدة لديها، ودعمها؛ لتحقيق توحيد أكواد السلامة العربية، وتطوير القوانين ونُظُم السلامة العربية ككيانٍ واحدٍ تحت مظلَّة جامعة الدول العربية.
مهندس استشاري تخطيط نظم السلامة/ هشام محمد السيد علي.
عضو اللجنة الاستشارية لاعتماد المهندسين الاستشاريين في مجال السلامة، والخبير المعتمد من منظمة العمل الدولية في مجال نظم السلامة.
مصري.
…….
المعهد العربي لعلوم السلامة..
إنَّ نشر ثقافة السلامة أصبح شيئًا أساسيًّا في ظلِّ الظروف والتحديات التي يمرُّ بها العالم من حوادث جسيمة، أو ظهور أوبئة تُهدِّد سلامة البشرية بشكلٍ كاملٍ، وعليه: نشكر كل الشكر المعهد العربي لعلوم السلامة بتبنِّي نشر ثقافة السلامة من خلال عقد مؤتمرات دولية، ولقاءات ومناقشات أسهمت إيجابيًّا في نشر ثقافة السلامة.
مهندس/ أحمد السيد عبد السلام.
مهندس سلامة وإدارة مرافق.
……….
مجلة فريدة من نوعها.. تهتمُّ بمجال السلامة، وتُقدِّم مقالات متنوعة، ودراسات وبحوث علمية مفيدة أَثْرَت المجتمع المهني في مجال السلامة.. حتى تسلسل المقالات له منهجيةٌ مميزةٌ تقدم الالكتروني للجميع في ألوان وتصميم ونسق احترافي، كل الشكر والتقدير للقائمين عليها.
د. تماضر طه.
السعودية.
ماجستير مناهج وطرق تدريس، مدربة، باحثة تربوية.
خبرة تسع سنوات في سلامة المنشأة التعليمية.
خاتمة:
وختامًا، فإنَّنا لا نزعُم بأنَّ (السلامة العربية) قد وصلت إلى صورةٍ من الكمال، بل هي تُمثِّل جهدًا كبيرًا في عصرٍ تتفجَّر فيه المعلومات بصورةٍ لم تَعْهدها العصور السابقة، وتتسابق فيه المعطيات العلمية بظهور الجديد المتلاحق بصورةٍ تتضاعف معها مسئولية كل منبـرٍ إعلاميٍّ يسعى أن يكون على مستوى المسئولية، وأن يعيش الحدث حضورًا مثمرًا يقدم للقارئ وجميع العاملين في مجال السلامة والصحة المهنية ما يفيدُهُ وينفعُهُ، ويقرب إليه أهمَّ المعطيات بأسلوبٍ يجمع بين البساطة والتبسيط، والمعرفة والتعريف.