تُعد خزانات مياه الشرب مصدرًا رئيسيًا لتوفير المياه النظيفة في المنازل والمنشآت، ولكنها قد تتحول إلى مصدر للتلوث إن لم تتم صيانتها وتنظيفها بانتظام. لهذا، تأتي أهمية تطهير الخزانات وفق إجراءات السلامة الصحية والفنية المعتمدة. إليك أهم الإرشادات لضمان عملية تطهير آمنة وفعّالة:
1- التحضير للتطهير:
قطع التيار الكهربائي: يجب فصل الكهرباء عن المضخات وأي أجهزة كهربائية مرتبطة بالخزان لتفادي أي صدمات كهربائية.
تفريغ الخزان: يُفرغ الخزان تمامًا من المياه المتبقية قبل بدء عملية التنظيف.
تهوية المكان: خصوصًا في الخزانات الأرضية أو المغلقة، لتفادي استنشاق الغازات الضارة الناتجة عن مواد التنظيف

: 2- معدات الوقاية الشخصية (PPE)
ارتداء القفازات المطاطية والنظارات الواقية.
استخدام كمامة لحماية الجهاز التنفسي من الأبخرة أو البكتيريا.
ارتداء حذاء مقاوم للانزلاق لحماية الأقدام.
3- عملية التنظيف والتطهير:
الفرك اليدوي أو بالضغط العالي: لإزالة الرواسب والطين من الجدران والأرضية.
استخدام مواد مطهرة آمنة: مثل محلول الكلور المخفف بنسبة 50 إلى 100 جزء في المليون وتركه لفترة مناسبة (30 دقيقة على الأقل). (ppm)
شطف الخزان جيدًا: بعد التطهير يجب شطفه عدة مرات بماء نظيف للتأكد من إزالة بقايا المواد الكيميائية.
4- فحص جودة المياه بعد التطهير:
التأكد من خلو المياه من أي طعم أو رائحة غريبة.
يمكن أخذ عينة لفحصها مخبريًا إن تطلب الأمر، خصوصًا في المنشآت الصحية والتعليمية.
5- تسجيل العملية:
توثيق تاريخ ووقت التنظيف، واسم العاملين، ونوع المواد المستخدمة.
هذا السجل يفيد في المتابعة الدورية ويعزز الشفافية والسلامة.
نصائح إضافية:
يُفضل تنظيف وتطهير الخزان كل 3 إلى 6 أشهر.
لا تستخدم مواد تنظيف غير مخصصة لخزانات الشرب.
تأكد من أن غطاء الخزان محكم لمنع دخول الحشرات أو الأوساخ.
تطهير خزانات مياه الشرب ليس مجرد إجراء نظافة بل هو مسؤولية تتعلق بصحة الأسرة أو العاملين في المؤسسة. تطبيق إجراءات السلامة يحمي الجميع من مخاطر الأمراض المنقولة بالماء.
المصادر