محتويات علمية

نهج لسلامة خدمات الرعاية الصحية والحفاظ عليها في النزاعات المسلحة –

تحقيق الهدفين الثالث والسادس عشر من أهداف التنمية المستدامة

لم تعد حماية العاملين في مجال الصحة والخدمات الصحية والعاملين في المجال الإنساني تحظى بالاحترام، مما يحول دون تحقيق الهدف الثالث للأمم المتحدة للتنمية المستدامة،  توفير الصحة للجميع، والهدف السادس عشر، نحو العدالة والسلام. 

  • شارك مركز الصحة العالمية في جامعة أوسلو ومعهد أبحاث السلام في أوسلو والصليب الأحمر النرويجي في تنظيم اجتماع لاستكشاف كيفية تأثير النزاع على النظم الصحية والحلول المحتملة لحماية خدمات الرعاية الصحية والحفاظ عليها.
  • لا جدال في أن “السلام ضروري … لضمان سكان عالميين أصحاء ومنتجين”. 
  • إن معالجة مسألة الهجمات على النظم الصحية والعاملين الصحيين في حالات النزاع أمر بالغ الأهمية لتحقيق الهدفين الثالث والسادس عشر من أهداف التنمية المستدامة .
  • يهدف هدف الأمم المتحدة السادس عشر للتنمية المستدامة إلى تعزيز مجتمعات عادلة وسلمية وشاملة، ويهدف الهدف الثالث إلى ضمان حياة صحية وتعزيز الرفاهية للجميع.
  • تعد معالجة قضية الهجمات على الأنظمة الصحية والعاملين في حالات النزاع أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هدفي التنمية المستدامة.

لقد زادت الوفيات المرتبطة بالحرب بشكل كبير مع تصاعد الصراع في الشرق الأوسط. وفي عام 2014، سجلت الجمهورية العربية السورية أكبر عدد من الوفيات المرتبطة بالمعارك منذ عام 1989

المخاطرالتي تواجه حماية الخدمات الصحية وتوفيرها وصيانتها في النزاعات المسلحة

هناك عدة تحديات تواجه حماية الخدمات الصحية وتقديمها وصيانتها خلال النزاعات المسلحة، ومن أبرز هذه التحديات:

  1. الهجمات على المرافق الصحية:
  • الاعتداءات المباشرة: تتعرض المستشفيات والمرافق الصحية للهجمات المباشرة، مما يؤدي إلى تدميرها أو تعطيل عملها وتقديم الخدمات الضرورية.
  • الاعتداءات الغير مباشرة: مثل قطع الكهرباء أو المياه أو الوصول المحدود إلى الإمدادات الطبية الأساسية.
  1. نقص الموارد الطبية:
  • نقص الإمدادات الطبية: الصعوبة في توفير الأدوية والمعدات الطبية الأساسية بسبب قطع الطرق أو الحصارات.
  • نقص الكوادر الطبية: الفرار من الأطباء والممرضين أو تعرضهم للخطر، مما يقلل من القدرة على تقديم الرعاية الصحية.
  1. قلة الحماية للعاملين الصحيين:
  • التعرض للخطر: الأطباء والممرضين يتعرضون للخطر خلال النزاعات ويصبحون هدفًا للهجمات، مما يقلل من قدرتهم على تقديم الرعاية الصحية.
  1. الوصول الصعب إلى المرضى:
  • العقبات اللوجستية: القيود على حركة الأشخاص والإمدادات الطبية يصعب الوصول إلى المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية.
  1. تأثير النزاع على البنية التحتية:
  • تدمير البنية التحتية: تدمير البنية التحتية الصحية في المناطق المتضررة يجعل من الصعب إعادة بنائها أو تقديم الخدمات الصحية الأساسية.
  1. التشريد والفقدان:
  • تشريد السكان: يؤدي النزاع إلى تشريد السكان وزيادة الطلب على الخدمات الصحية في المناطق الآمنة.

للتغلب على هذه التحديات، تتطلب الحماية الصحية خلال النزاعات تعاونًا دوليًا قويًا، والالتزام بالقوانين والمعايير الإنسانية الدولية، بالإضافة إلى جهود لضمان وصول الإمدادات الطبية الأساسية وحماية البنية التحتية الصحية.

استهداف الرعاية الصحية كتكتيك ناشئ في النزاع

يشير الحياد الطبي إلى مبدأ مقبول عالميا مستمد من القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وأخلاقيات مهنة الطب. 

وهو يقوم على مبادئ عدم التدخل في الخدمات الطبية في أوقات النزاع المسلح والاضطرابات المدنية. 

وهو يعزز حرية الأطباء وموظفي الإغاثة في رعاية المرضى والجرحى، وتلقي الرعاية بغض النظر عن الانتماءات السياسية. ومن ثم يدين القانون الدولي الإنساني الهجمات على المرافق الطبية ووسائل النقل والموظفين الطبيين وإساءة استخدامها.

المصادر

https://conflictandhealth.biomedcentral.com/articles/10.1186/s13031-019-0186-0

2016;388(10058):2352–3.

Gates S, Mokleiv Nygård H, Bahgat K. Patterns of attacks on medical personnel and facilities: SDG 3 meets SDG 16. 2017 [cited 2018 Jan 9]. Available from: https://www.prio.org/Publications/Publication/?x=10785.

Human Development Report. Human development for everyone. In: United Nations development Programme; 2016.

موضوعات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *