- لوفاة الأشخاص في الفئة العمرية من 15 إلى 29 عاماً، ومجموع الأرواح التي تزهق على الطريق سنوياً لا يقل عن 1.3 مليون نصفهم على الأقل من “مستخدمي الطرق سريعي التأثر” أي المشاة وراكبي الدراجات الهوائية والنارية.
- يأتي العالم العربي في المرتبة الأولى عالمياً من حيث عدد حوادث الطرق التي تسفر عن إصابات أو حالات وفاة، فضلاً عن الخسائر الاقتصادية التي تقدّر بـ25 مليار دولار سنوياً.
- ويعزو خبراء كثرة هذه الحوادث في العالم العربي إلى غياب العدد الكافي من الطرق الواسعة والمؤهلة، فضلاً عن استخدام آليات وقطع غيار مقلّدة. وأكدت المنظمة العربية للسلامة المرورية أن 36 ألف قتيل و400 ألف مصاب هي حصيلة الحوادث في العالم العربي سنوياً، إضافة إلى خسائر مادية جسيمة.
- وأشارت إلى أن النشرات الإحصائية تفيد بأن أكثر من نصف مليون حادث يسجل كل عام في العالم العربي، الذي يفقد بمعدل مواطن واحد كل 15 دقيقة بسبب حوادث الطرق، فيما بيّنت إحصاءات مجلس وزراء الداخلية العرب أن المنطقة تتكبد خسائر مادية تتجاوز 25 مليار دولار.
- الضغوط الاقتصادية والمشكلات الأسرية واعتبار خرق القوانين بطولة وتعدي السرعات إنجازاً والحصول على الرخصة من دون شرط إتقان القيادة تميزاً، وغيرها خصوصيات لدول عدة في المنطقة، لكن تضاف إليها كذلك العوامل الكلاسيكية المسببة للحوادث من سوء حال المركبات أو الطرق أو كليهما، وتناول المواد المخدرة أو المسكرة، إضافة إلى القضاء والقدر المظلومين، وجميعها تصنع “وصفة” مؤكدة لحوادث الطرق.
إحصائيات أواخر العام الماضي لبعض الدول العربية الأعلى في معدلات الوفيات من الحوادث المرورية
- تمثل الأرقام التالية معدل الوفيات الناجمة عن حوادث الطرق لكل 100000 من السكان :
- العراق 31.5
- عمان 30.4
- السودان 25.1
- السعودية 24.8
- اليمن 23.7