مقالات المجلة

شخصية العدد 45

يُعتَبر المعهد العربي لعلوم السلامة ومنذ نشأته حالةً فريدةً ومتميزةً، بدءًا من الرؤية الخاصة بالمعهد، والتي تتمثَّل بالسعي الحثيث نحو مجتمع عربي آمن بمكوناته كافَّة، والتي على رأس هرمها الإنسان العربي، مرورًا بالخدمات المجانية العديدة التي يُقدِّمها المعهد من ورش عمل مختلفة تعنى بشتَّى مواضيع السلامة، ومجلة عربية هي الأولى من نوعها وتَفرُّدها في محتواها الذي كُتِبَ بيد العديد من الخبراء العرب من ذوي الاختصاصات العديدة والمتنوعة، الذين تمَّ لمُّ شملِهِم من الخليج للمحيط تحت مظلَّة المعهد العربي لعلوم السلامة، هؤلاء الخبراء الذين يجتمعون كل عام على مائدة علمية دسمة تشبع كل راغب بالعلم والمعرفة من خلال عقد المؤتمر السنوي لعلوم السلامة، والَّذي يواكب كلَّ عام مواضيع الساعة،

 وآخر المستجدَّات على مختلف الساحات العربية والدولية، انتهاءً بتكريم أصحاب العقول النَّـيِّرة من الشباب العربي؛ سواء في مجال الابتكارات، أو البحث العلمي في مسابقة سنويَّة هي الأكبر من نوعها في العالم العربي؛ سواء من حيث عدد المشاركين، أو الجوائز المالية والأدبية التي تُمنَح للفائزين.

ولا يَخْفى على أي مُطَّلع زيادة الاهتمام في وطننا العربي الكبير فيما يتعلَّق بمجالات السلامة وتفريعاتها المختلفة عامًا بعد عامٍ؛ سواء من الحكومات، أو القطاع الخاص، أو الأفراد، فأصبحت الحكومات تُولِي مجال السلامة اهتمامًا كبيرًا فيما يتعلق بوضع التشريعات وتطويرها بما يتناسب مع متغيرات العصر المختلفة، وليس هذا فحَسْب، بل زادت من قوة المتابعة الصارمة والحثيثة لتطبيق اللوائح والقوانين والاشتراطات المتعلِّقة بالسلامة لضمان سلامة المجتمع ككل، والحفاظ على أغلى ما تملكه الأوطان، ألَا وهم أبناء الوطن ذاتهم.

وكذلك أصحاب القطاع الخاص، تغيَّرت نظرتهم بشكلٍ كبيرٍ جدًّا تجاه تطبيق اشتراطات السلامة المختلفة من كَوْنها كان يُنظَر إليها كأعباءٍ ماديةٍ دون عائدٍ، لتتغيَّر هذه النظرة لتصبح استثمارًا طويل المدى يزيد من الكفاءة، ويرفع الإنتاجية، ويحرص على استمرار الأعمال.

وكذلك أصحاب القطاع الخاص، تغيَّرت نظرتهم بشكلٍ كبيرٍ جدًّا تجاه تطبيق اشتراطات السلامة المختلفة من كَوْنها كان يُنظَر إليها كأعباءٍ ماديةٍ دون عائدٍ، لتتغيَّر هذه النظرة لتصبح استثمارًا طويل المدى يزيد من الكفاءة، ويرفع الإنتاجية، ويحرص على استمرار الأعمال.

ومن وجهة نظري المتواضعة، فإنَّني أرى أنَّ في مجالات السلامة المختلفة فرصة حقيقيَّة للاستثمار والتطوير من قِبَلِ شبابنا العربي، وأصحاب الفكر الاستثماري، خصوصًا فيما يتعلَّق بدمج الذكاء الصناعي في مختلف تطبيقات السلامة، وكذلك مواكبة تأثير التغيُّر المناخي على سلامة العاملين والمُعدَّات، وإيجاد حلول ذكيَّة لمواجهة هذا التغيُّر.

وتُعتَبر الأزمات المختلفة التي يمرُّ بها عالمنا العربي – التي أرجو من الله تعالى السلامة لكل مَنْ يعانـي فيها – فرصةً لأصحاب الفكر المستنير للخروج من هذه الأزمات بفرص حقيقية مستقبلية؛ كاستكشاف أدوات وتطبيقات خاصَّة بسلامة العاملين في مناطق الحروب أو النزاعات العسكرية. 

وتُعتَبر الأزمات المختلفة التي يمرُّ بها عالمنا العربي – التي أرجو من الله تعالى السلامة لكل مَنْ يعانـي فيها – فرصةً لأصحاب الفكر المستنير للخروج من هذه الأزمات بفرص حقيقية مستقبلية؛ كاستكشاف أدوات وتطبيقات خاصَّة بسلامة العاملين في مناطق الحروب أو النزاعات العسكرية. 

د. سعيد نبيل أبو عيطة

  •  دكتوراه في إدارة الأزمات.
  •  ماجستير في إدارة الأزمات والكوارث.
  •  دبلوم السلامة والصحة المهنية.
  •  دبلوم الإدارة الأمنيَّة الاحترافية.
  •  استشاري ومدرِّب دولي في مجال السلامة والطوارئ.
  •  لديه العديد من الدراسات والأبحاث المنشورة عالميًّا.
  •  مؤلِّف كتاب إدارة الكوارث: التخطيط، الاستجابة والتعافـي.

 الخبرات الاستشارية:

  •  الاستجابة للطوارئ، والتخطيط لكوارث طبيعية، صندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف)، بيت حانون، دير البلح، البريج.
  • تدريب على العمل في بيئة آمنة، مصنع ميجا فارم، بيت حانون.
  •  تقييم المخاطر، وخطة الاستجابة للطوارئ، وإدارة السلامة والأمن، وتدريب الموظفين، مستشفى الوفاء، غزة.
  •  تغير المناخ والجندر، استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ، حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، تدريب مركز المرأة، غزة.
  •  تحسين السلامة والاستجابة للطوارئ في مصنع ميجا فارم، بيت حانون.
  •  تعزيز جهود المنظمات غير الحكومية في التعامل مع تغير المناخ في قطاع غزة مع مراعاة الجندر، تدريب مركز المرأة، غزة.
  • تغير المناخ والجندر، استراتيجيات التكيف مع تغير المناخ، حقوق الإنسان وأهداف التنمية المستدامة، تدريب مركز المرأة، غزة.
  •  رئيس المؤتمر العربي الثالث للسلامة.
  •  تقييم المخاطر لمستشفى الخدمات العامة، غزة.
  •  تقييم وإدارة المخاطر، أكاديمية المستقبل، القاهرة – مصر، أكثر من (100 مشارك) من أكثر من (15 دولة) مختلفة.
  •  تدريب على إخلاء الطوارئ لمدرسة الأمل للصُّم في مدينة رفح، لأكثر من (200 طالب وموظف)، تطبيق الإخلاء الآمن في حالات الطوارئ، بالإضافة إلى إعداد خطة السلامة والأمن.
  •  تدريب ليوم واحد لإدارة سيف العليا في إدارة مخاطر الكوارث في مدينة غزة.
  •  دبلوم مكثف عَبْر الإنترنت في إدارة اللاجئين ومخيمات اللاجئين، أكاديمية اللاجئين، لندن، المملكة المتحدة.
  •  تدريب على إخلاء الطوارئ لـ ACTED في مدينة غزة لـ (100 شخص)، تطبيق أكثر من (10 سيناريوهات) خلال إغلاق كورونا، إغلاق كورونا مع استمرار النزاع المسلح.
  •  تقديم تدريب لمدة (21 ساعة) لمجموعتين (30 شخصًا) في المنطقة الوسطى، ركَّزت الموضوعات الرئيسة على إدارة الطوارئ، وتقييم المخاطر وإدارتها، والحماية، وتصميم خطة الطوارئ وتنفيذها.
  •  دبلوم مُكثَّف عَبْر الإنترنت في إدارة الأزمات والكوارث، أكاديمية اللاجئين، لندن، المملكة المتحدة.
  •  خطة طوارئ للوباء لشركة الصافـي للتجارة، مدينة غزة.
  • تطوير خطة طوارئ لمرافق المياه والصرف الصحي في مستشفى الشفاء بمدينة غزة، بتمويل من مجموعة المتطوعين المدنيين (GVC)، إيطاليا.
  •  تدريب المدربين (ToT) حول تخفيف مخاطر الأزمات والكوارث (C-DRR) للمدربين الرئيسين والعاملين في المدارس في غزة، ركَّز التدريب على تطوير وتقديم التدريبات لـ (40 من العاملين في المدارس) أعضاء في اللجان الطارئة في المدارس الأكثر ضعفًا، وستُركِّز التدريبات على توفير المعرفة النظرية، ومهارات التقنية حول:
  1.  إدارة الأزمات والكوارث.
  2. استمرارية التعليم أثناء حالات الطوارئ.
  3.  الوقاية من الطوارئ والاستعداد لها.
  4.  التعامل مع الكوارث والمخاطر في فصل الشتاء
  •  تنفيذ تمرين مُحَاكاة كجزءٍ من مشروع (زيادة وتعزيز الاستعداد والاستجابة للطوارئ في مجتمع رفح من خلال تجهيز وتأهيل المجتمع), تضمَّن تمرين المُحَاكاة أنشطةً متنوعةً صُمِّمت ونُفِّذت لتمكين المشاركين من ممارسة قدراتهم على الاستجابة للطوارئ في بيئة مُحَاكاة لوضع النزاع المسلح الذي يحدث في رفح، والذي يؤدِّي إلى النزوح، والحاجة إلى التدخل الإنسانـي – نشاط كامل ليوم واحد.
  •  تقديم تدريب لمدة (90 ساعة) لـ (3 مجموعات) = (60 شخصًا) في رفح وخان يونس، وركَّزت المواضيع الرئيسة على إدارة الطوارئ، وتقييم المخاطر وإدارتها، والحماية، وتصميم خطة الطوارئ وتنفيذها.

موضوعات ذات صلة

2 تعليقات على “شخصية العدد 45

  1. يقول temporary mail:

    I very delighted to find this internet site on bing, just what I was searching for as well saved to fav

  2. يقول temporary email:

    This is my first time pay a quick visit at here and i am really happy to read everthing at one place

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *